Advertisement

عربي-دولي

مسؤولٌ أميركيّ يكشف: إسرائيل لم تتسلم كل الأسلحة التي طلبتها

Lebanon 24
29-03-2024 | 06:39
A-
A+
Doc-P-1180738-638473167961335770.jpeg
Doc-P-1180738-638473167961335770.jpeg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
قال رئيس هيئة الأركان الأميركية المشتركة الجنرال تشارلز كيو براون، الخميس، إن إسرائيل لم تتسلم كل الأسلحة التي طلبتها، وأرجع ذلك جزئياً إلى أن إدارة الرئيس جو بايدن لم تكن مستعدة لتقديم بعضها على الأقل، وذلك وسط تصاعد الخلاف بين واشنطن وتل أبيب بشأن إدارة الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة.
Advertisement

وأضاف براون، خلال فعالية استضافتها جمعية كتاب الدفاع للمؤسسات الصحافية المعنية بالدفاع والأمن: "على الرغم من أننا ندعمهم بالقدرات، لم يتلقوا كل ما طلبوه".

وتابع: "يرجع جزء من ذلك إلى أنهم طلبوا أشياء لا نملك القدرة على تقديمها، أو لا نرغب في تقديمها... الآن.. إنه حوار مستمر".

والتقى وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن مع وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف جالانت في واشنطن خلال وقت سابق من هذا الأسبوع، وقالت وزارة الدفاع الأميركية "البنتاغون" إنهما ناقشا المساعدة الأمنية لإسرائيل.

وتقدم واشنطن مساعدات عسكرية سنوية بقيمة 3.8 مليار دولار لإسرائيل، حليفتها منذ أمد طويل. وتسرع الولايات المتحدة توصيل الدفاعات الجوية والذخائر إلى إسرائيل، لكن بعض الديمقراطيين ومجموعات الأميركيين ذوي الأصول العربية انتقدوا دعم إدارة بايدن الثابت لإسرائيل، والذي يقولون إنه يمنحها شعوراً بالحصانة من العقاب.

وأثار الهجوم الإسرائيلي على قطاع غزة، والذي قتل أكثر من 32 ألف فلسطيني، معارضة من داخل الحزب الديمقراطي الذي ينتمي إليه بايدن، ما دفع الآلاف إلى اختيار "غير ملتزم" في ورقة اقتراع الانتخابات التمهيدية التي أجراها الحزب مؤخراً لاختيار مرشحه للرئاسة.

شحنات ضخمة

وذكر مسؤولون أميركيون وإسرائيليون لصحيفة "واشنطن بوست"، أن وزارة الخارجية الأميركية تسلمت "ضمانات مكتوبة" مطلوبة من إسرائيل تنص على أن استخدامها للمعدات الدفاعية التي تزودها بها الولايات المتحدة "لا ينتهك القانون الإنساني الدولي، أو القانون الأميركي لحقوق الإنسان" في حربها على قطاع غزة.

وأرسلت الولايات المتحدة، "شحنات ضخمة" من الأسلحة، من بينها قنابل وذخائر دقيقة التوجيه، إلى إسرائيل منذ بدء حربها على غزة في 7 تشرين الأول الماضي، واعتمدت تدابير ضاعفت إلى حد كبير، حجم الدعم العسكري الذي تقدمه واشنطن لأقرب حلفائها في الشرق الأوسط، وفق وسائل إعلام أميركية.

ونقلت صحيفة "وول ستريت جورنال" في تقرير، مطلع آذار الجاري، عن مسؤولين أميركيين حاليين وسابقين، قولهم إن "الإدارة رتبت أكثر من 100 عملية نقل منفصلة للأسلحة إلى إسرائيل، لكنها لم تخطر الكونغرس رسمياً إلا بشحنتين أرسلتهما في إطار صفقات الأسلحة الكبرى للدول الأجنبية، التي تعرضها عادة على مشرعين للمراجعة قبل الإعلان عنها. وفي كلتا الحالتين، اعتمدت الإدارة قاعدة طارئة تتجنب عملية المراجعة". (الشرق للأخبار)
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك