Advertisement

عربي-دولي

مع انطلاق انتخابات تركيا المحلية.. ضحايا ومصابون بأعمال عنف

Lebanon 24
31-03-2024 | 06:30
A-
A+
Doc-P-1181419-638474869469178701.JPG
Doc-P-1181419-638474869469178701.JPG photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
توفي مواطن تركي واحد على الأقل وأصيب آخرون جراء اندلاع أعمال عنف بإحدى اللجان الانتخابية في ديار بكر، جنوب شرق تركيا، مع انطلاق الانتخابات المحلية.

وقال مسؤول تركي إن اشتباكات اندلعت بين مجموعتين خلال الانتخابات أسفرت عن سقوط شخص وإصابة 12 آخرين، مشيراً إلى أن هذه الحوادث وقعت في قرية تبعد 30 كيلومتراً عن عاصمة المقاطعة.
Advertisement

وبدأ الناخبون الأتراك البالغ عددهم 61 مليوناً، الأحد، التصويت لاختيار رؤساء بلدياتهم في انتخابات تشكل اختباراً لإدارة الرئيس رجب طيب أردوغان العازم على استعادة إسطنبول بعد هزيمة 2019.

وفتحت أولى مراكز الاقتراع في الساعة 07:00 في شرق تركيا، ثم بعد ساعة في الغرب أي بإسطنبول وأنقرة.

وألقى أردوغان (70 عاماً) بكل ثقله في الحملة الانتخابية، فجاب البلد البالغ عدد سكانه 85 مليون نسمة إلى جانب مرشحي حزب "العدالة والتنمية"، الذي يتزعمه وعقد مهرجانات انتخابية بوتيرة وصلت أحياناً إلى 4 مهرجانات في اليوم.

وخاض شخصياً معركة مرشحه لإسطنبول مراد كوروم، وهو وزير سابق يفتقر إلى الشعبية، غالباً ما يظهر في لافتاته إلى جانب الرئيس.

ويسعى أردوغان عبر هذه الانتخابات إلى الثأر للإهانة التي تعرض لها بهزيمة حزبه عام 2019 أمام رئيس البلدية المنتهية ولايته أكرم إمام أوغلو في العاصمة الاقتصادية للبلاد، أحد أبرز معاقل حزبه.

ويرى مراقبون أنه في حال إعادة انتخاب أكرم إمام أوغلو، فإن ذلك سيُكسبه نقاطاً في الانتخابات الرئاسية لعام 2028.

والسبت، قبل يوم من الانتخابات، عقد أردوغان 3 تجمعات انتخابية في إسطنبول، القسطنطينية السابقة التي يصفها بأنها "الجوهرة، الكنز، قرّة عين أمّتنا"، التي كان رئيس بلديتها في التسعينات قبل أن يصبح رئيساً لتركيا.
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك