قالت حركة "حماس"، مساء امس، إن "جرائم" وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير، بحق الأسرى الفلسطينيين، وأحدثها وفاة الأسير وليد دقة، "محاولة لإفشال جهود الوسطاء" لوقف الحرب المستمرة على قطاع غزة منذ ستة أشهر.
جاء ذلك في بيان لزاهر جبارين، رئيس "مكتب الشهداء والجرحى والأسرى" في "حماس"، تعقيبا على وفاة الأسير دقة (62 عاما) بعد 38 سنة في سجون إسرائيل، متأثر بإصابته بنوع نادر من السرطان.
وقال جبارين، إن "جرائم المأفون بن غفير (وزارته تشرف على مصلحة السجون) في حق الأسرى، وآخرها استشهاد وليد دقة، محاولة لإفشال جهود الوسطاء (لوقف الحرب) ووضع العراقيل أمامهم".
وتابع جبارين: "عانى دقة، خلال سنوات الاعتقال، من مرض السرطان، ومن الإهمال الطبي المتعمّد والمفضي للقتل في سجون الاحتلال".
( الأناضول)