Advertisement

عربي-دولي

"غوانتانامو غزة".. إسرائيل تعتقل وتنكّل بالفلسطينيين من دون أي رادع

Lebanon 24
08-04-2024 | 12:50
A-
A+
Doc-P-1184835-638482029858397910.png
Doc-P-1184835-638482029858397910.png photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
منذ بدء الحرب،  تقوم إسرائيل بشن حملات اعتقال واسعة النطاق، حيث تعتقل وتختطف آلاف الفلسطينيين في كل من الضفة الغربية وقطاع غزة، وتحتجزهم في معتقلات ومراكز اعتقال تفتقر إلى الحد الأدنى من المعايير الإنسانية، حيث يتعرضون لأبشع أشكال التعذيب والإهانة، في صمت دولي مخزِ.
Advertisement

وذكرت صحيفة هآرتس العبرية في تقرير لها أن مئات الفلسطينيين الذين اعتُقلوا في غزة خلال الحرب الحالية مُحتجَزون منذ أسابيع في منشأة اعتقال في القاعدة العسكرية سديه تيمان قرب مدينة بئر السبع جنوب البلاد.

 مؤسسات حقوقية من بينها المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان شبهت قاعدة الاعتقال المذكورة بمعتقل غوانتانامو الأمريكي الشهير، الذي تأسس في كانون الثاني 2002 في منطقة خليج غوانتانامو التي استأجرتها الولايات المتحدة لقواتها البحرية عام 1903 من كوبا. ومعتقل غوانتانامو يُعرف بأن الكثيرين مرّوا فيه بأهوال لا توصف، دون تهمة أو محاكمة.

المرصد الأورومتوسطي  ذكر في بيان له في 18 كانون الأول أن المعسكر الإسرائيلي سدي تيمان تحول إلى غوانتانامو جديد يجري فيه احتجاز المعتقلين في ظروف قاسية جداً، داخل أماكن أشبه بأقفاص الدجاج في العراء ومن دون طعام أو شراب لفترة طويلة من الوقت.

وتتراوح الفئات العمرية للمعتقلين في المعسكر المذكور بين القُصّر وكبار السن، يُحقق معهم معصوبي الأعين، وأيديهم مكبلة معظم اليوم في مجمعات مسيجة، وخلال ساعات الليل تسلط الأضواء عليهم بقوة، بهدف إرهاقهم وتعذيبهم، وفق ما ورد في تقرير المرصد.

وحسب شهاداتٍ جمعها الأورومتوسطي لمعتقلين جرى الإفراج عنهم من المعسكر الإسرائيلي فإنهم تعرضوا لأنماط متعددة من التعذيب وسوء المعاملة وجرى منعهم من استخدام الهواتف، ولم يحظوا بفرصة لقاء محامين أو بزيارات من اللجنة الدولية للصليب الأحمر.(عربي بوست)
المصدر: عربي بوست
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك