Advertisement

عربي-دولي

الأسواق الشعبية و "البالة".. الملجأ الأخير للسوريين خلال العيد

Lebanon 24
09-04-2024 | 00:01
A-
A+
Doc-P-1184979-638482432286001077.jpg
Doc-P-1184979-638482432286001077.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
مع انخفاض وتيرة الحرب، يستقبل السوريون عيد الفطر على وقع الأزمة الاقتصادية الخانقة، التي تعصف بالبلاد.

ورغم ازدحام المارة في أسواق أكبر مدينتين سوريتين، فإن حركة البيع والشراء لم تكن كما كانت قبل الحرب، إذ أوضح شاب سوري يملك متجراً صغيراً للألبسة في سوق الحميدية بدمشق أن "أغلب الناس الذين يترددون إلى متجري لا يقومون بشراء أي قطعة من الملابس، بل يكتفي معظمهم بمعاينة البضاعة فقط من دون أن شراء شيء".
Advertisement

كذلك أضاف أن "غلاء الأسعار هو ما يمنع الناس من شراء الملابس"، مشدداً على أن "شراء الملابس لطفل واحد بات يكلف ما يتراوح بين 600 إلى 800 ألف ليرة سورية، أي ما يعادل نحو 44 – 60 دولارا أميركيا".

من جهته، قال رجل سوري، معيل لأسرته المكونة من 3 أطفال، إنه لا يستطيع شراء الملابس لهم من الأسواق الرئيسية.

كما أردف  أن "خياري الأنسب هو شراء الملابس والأحذية من الأسواق الشعبية مثل سوق البرامكة، فالأسعار هناك أقل بكثير من سوق الحميدية".

وأرغم غلاء الأسعار معظم الأسر السورية على شراء حاجياتهم من محلات الألبسة المستعملة التي تعرف بـ"البالي" لاسيما أن 90% من السوريين باتوا يعيشون تحت خط الفقر، وفق ما أوردت اللجنة الدولية للصليب الأحمر قبل أشهر.

وعلاوة على غلاء الأسعار وعدم قدرة العائلات السورية على شراء مستلزمات عيد الفطر كالحلويات والملابس، تواجه هذه الأسر مسألة تشتت أفرادها بين عدة محافظات داخل سوريا وهجرة آخرين إلى الخارج.(العربية)
المصدر: العربية
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك