Advertisement

عربي-دولي

عبر الوكلاء.. ترجيح أميركي حول الرد الايراني على الهجمات الاسرائيلية

Lebanon 24
09-04-2024 | 00:43
A-
A+
Doc-P-1184992-638482459793480905.jpeg
Doc-P-1184992-638482459793480905.jpeg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
صرح مصدران بالمخابرات الأميركية أن أي هجوم إيراني على إسرائيل، رداً على الهجوم على القنصلية الإيرانية بالعاصمة السورية دمشق الأسبوع الماضي، سيتم على الأرجح عبر وكلاء لطهران في المنطقة وليس من إيران مباشرة.
Advertisement

وقال المصدران إن تقديرات المخابرات الأميركية تشير إلى أن إيران حثت جماعات مسلحة موالية لها على شن هجوم واسع ضد إسرائيل بشكل متزامن بطائرات مسيرة وصواريخ، مضيفين أن الهجوم قد يتم هذا الأسبوع على أقرب تقدير، وفق ما أفادت شبكة "سي إن إن"، مساء الاثنين.

كما أكد أحدهما أن "الخطر واضح للغاية وذو مصداقية"، مردفاً: "لقد جهزوا الترتيبات لتنفيذ الهجوم الآن. فقط ينتظرون الوقت المناسب".

تخشى حدوث تصعيد كبير
في الوقت نفسه ذكر المصدران أن إيران والجماعات التابعة لها غير مستعدة على ما يبدو لمهاجمة القوات الأميركية بالمنطقة خشية حدوث تصعيد.

ولفتا إلى أن طهران تخشى حدوث تصعيد كبير ولا تريد إعطاء واشنطن أو حلفائها ذريعة لمهاجمتها بشكل مباشر.
حالة تأهب قصوى
يشار إلى أن مسؤولين أميركيين كانوا أعلنوا مؤخراً أن الولايات المتحدة وإسرائيل بحالة تأهب قصوى، عقب تعهد إيران بالرد على مقتل عدد من قادة الحرس الثوري بالغارة الإسرائيلية على قنصليتها في دمشق يوم 1 نيسان.

وكشف مسؤول أميركي رفيع أن الولايات المتحدة وقواعدها في المنطقة تستعد لهجوم إيراني محتمل يستهدف أصولاً إسرائيلية أو أميركية رداً على ضربة دمشق.

كما أكد المسؤول في إدارة الرئيس جو بايدن أن "الفرق الأميركية على اتصال منتظم ومستمر منذ ذلك الحين"، مضيفاً أن "بلاده تدعم إسرائيل بشكل كامل في مواجهة التهديدات الآتية من إيران".

كذلك قال وزير الدفاع الإسرائيلي، يوآف غالانت، إن كل الاستعدادات اكتملت للرد على أي سيناريو قد يحدث في مواجهة إيران.
الرد بقوة وحسم
وعلى مدى الأيام الماضية، أكدت طهران مراراً وتكراراً على لسان مسؤوليها أنها لن تتوانى عن الرد بقوة وحسم على الهجوم الجوي الإسرئيلي الذي أطاح بـ7 من عناصرها في الحرس الثوري، بينهم ضابطان كبيران.

يذكر أن الحرس الثوري كان أعلن، في 1 نيسان، مقتل محمد رضا زاهدي، قائد فيلق القدس في سوريا ولبنان، ونائبه محمد هادي رحيمي و5 من الضباط المرافقين لهما بهجوم إسرائيلي جوي على القنصلية، في ضربة وصفت بالأكثر إيلاماً لطهران منذ اغتيال قائد فيلق القدس قاسم سليماني في بغداد بكانون الثاني 2020.

علماً أن الرد الإيراني على مقتل سليماني حينها اقتصر على إطلاق بعض الصواريخ صوب قاعدة عين الأسد غرب العراق التي كانت تضم قوات أميركية.
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك