أعلنت حركة حماس، الثلاثاء، أن أعمال البحث المستمرة في مجمع الشفاء الطبي بمدينة غزة ومحطيه كشفت "فظائع" ارتكبها الجيش الإسرائيلي بعد انسحابه.
ومطلع نيسان الجاري، أعلن الجيش الإسرائيلي انسحابه من مجمع الشفاء بعد عملية عسكرية استمرت أسبوعين، مخلفا وراءه دمارا هائلا وعشرات الجثث.
وقالت الحركة في بيان: "لا تزال أعمال البحث المستمرة في مجمع الشفاء الطبي بعد انسحاب جيش الاحتلال الفاشي منه؛ تكشف المزيد من الفظائع المرتكبة فيه".
وأضافت: "إلى جانب تدمير وحرق المجمع وإخراجه بشكل كامل من الخدمة؛ انتشلت أطقم الدفاع المدني جثامين المئات من الشهداء من المجمّع ومحيطه، ممن دفنهم الاحتلال تحت الركام وأكوام الرمال، في محاولة منه لإخفاء جريمته بحق المستشفى ومن فيه من مرضى وأطقم طبية ونازحين".
وأشارت إلى أن إسرائيل "انتهكت كافة القوانين والمعاهدات التي تحمي المدنيين والمستشفيات التي جعلتها هدفاً لجيشها المهزوم، على طريق سعيه الفاشل لتهجير شعبنا عبر تدمير كافة سبل الحياة في قطاع غزة".
وطالبت الحركة، المجتمع الدولي ومؤسساته لـ"العمل الجاد لملاحقة ومحاسبة هذا الكيان النازي، على كل جرائمه وانتهاكاته".