Advertisement

عربي-دولي

بعد الضربة الإسرائيلية.. ماذا تعني زيارة عبد اللهيان إلى دمشق؟

Lebanon 24
09-04-2024 | 16:00
A-
A+
Doc-P-1185323-638482974442151390.jpg
Doc-P-1185323-638482974442151390.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
تثير الزيارة التي يجريها وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان إلى سوريا، بعد أسبوع من الغارة التي نفذها الاحتلال الإسرائيلي على القنصلية الإيرانية في دمشق، التي أسفرت عن مقتل عدد من قادة "الحرس الثوري"؛ تساؤلات حول دلالتها وأهدافها وتوقيتها، إذ التقى الرئيس السوري بشار الأسد في دمشق، وشارك في افتتاح المبنى الجديد للقنصلية الإيرانية، بعد تعرض المبنى القديم لقصف من قبل الاحتلال.
Advertisement

وتوعد عبد اللهيان بالرد على الهجوم، وذكرت وكالة الأنباء الإيرانية "إرنا" أن عبد اللهيان افتتح المبنى القنصلي الجديد في السفارة الإيرانية بمشاركة وزير خارجية النظام فيصل المقداد، مؤكدة أن الوزيرين تفقدا موقع الهجوم الإسرائيلي.

ويرى الباحث المختص بالشأن الإيراني، ضياء قدور، أن من بين أهداف زيارة عبد اللهيان إلى دمشق، إعادة الاعتبار في ظل حالة الغموض التي تُهيمن على ردود أفعال إيران على استهداف قنصليتها، وانتقامها المستقبلي "المزعوم"، لا سيما شكله وحجمه المتوقع.

ويعتبر في حديثه أن الافتتاح المجدد السريع للقنصلية الإيرانية بـ"الرسالة الإيرانية الواضحة لـ"إسرائيل" والدول العربية، والتي مفادها أنه "لا يمكن إجبار إيران على تخفيض مجال نفوذها في سوريا تحت رافعة الضغوط العسكرية والأمنية هناك".

وقال قدور إن إيران تؤكد أنه رغم الضربة المعنوية المؤلمة التي تلقتها في سوريا من حيث التوقيت والموقع والحساسية، وبقيت بلا رد حتى الآن، إلا أن هذه التحركات لن تؤدي سوى إلى توقف مؤقت للنشاطات الإيرانية في سوريا، وأن إيران قادرة على ترميم قواعدها بسرعة واستبدال الشخصيات غير القابلة للتعويض، كما في حالة قائد "فيلق القدس" قاسم سليماني.

أما الخبير بالشأن الإيراني نبيل العتوم، فيشير إلى أن زيارة عبد اللهيان تأتي في إطار جولة إقليمية، آخرها العاصمة العُمانية مسقط، مضيفاً أن "سلطنة عمان تقوم بدور الوسيط بين إيران والولايات المتحدة".

وبهذا المعنى، يرى أن الهدف من الزيارة هو "تحويل التهديدات التي تتعرض لها إيران في سوريا إلى فرص"، معتبراً أن "إيران تركز أكثر على استراتيجية تخادم الملفات، بمعنى أنها قد تتطلع لتحقيق مكاسب متعلقة بملفها النووي وأموالها المجمدة، مقابل عدم الرد المباشر على استهداف قنصليتها، وخاصة أن ظروف طهران لا تساعدها على خوض مواجهة مباشرة مع إسرائيل".(عربي21)
المصدر: عربي21
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك