أعلن رئيس المجلس العسكري في مالي أسيمي غويتا عن تعليق نشاطات الأحزاب السياسية والنشاطات ذات الطابع السياسي للجمعيات حتى إشعار آخر.
وقال فر مرسوم صدر عنه:" الأعمال التخريبية التي تقوم بها الأحزاب السياسية تتضاعف. لا يمكننا إجراء مثل هذا الحوار البالغ الأهمية… وسط تنافر وارتباك".
ويأتي الإجراء بعدما تجاوز العسكريون تاريخ 26 آذار 2024 الذي كانوا قد حددوه بناء على ضغوط من الجماعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا (إيكواس) لتسليم الحكم إلى سلطة مدنية منتخبة.
وخلافا لما تعهد به، لم يجرِ المجلس العسكري انتخابات رئاسية في شباط 2024.(سكاي نيوز عربية)