Advertisement

عربي-دولي

الحلوى والملابس للميسورين فقط.. فرحة السوريين بالعيد لم تعد كما كانت

Lebanon 24
11-04-2024 | 04:25
A-
A+
Doc-P-1185914-638484318064058856.PNG
Doc-P-1185914-638484318064058856.PNG photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
اشتكى بائع حلوى يقبع دكانه في وسط العاصمة السورية دمشق من الوضع الاقتصادي الصعب في البلاد، كاشفاً أن العيد في سوريا لم يعد كما كان، مشدداً على أن غلاء الأسعار أصبح أصعب من أن يوصف.
كما تابع في تصريحات لـ "العربية" أن الأزمة في البلاد ألقت بظلالها على كل مفاصل الحياة، مشدداً على أن تأمين المواد الأولية للسلع بالموازاة مع سعر صرف الدولار، باتا العائق الأكبر.
Advertisement

ولفت إلى أن حلوى العيد أصبحت تقتصر فقط على العائلات الميسورة، فيما تكتفي العائلات المتوسطة ببعض الأنواع، أما الفقراء فقال باللهجة السورية: "إلن الله"، في إشارة منه إلى ألا حلوى لهؤلاء.

ولم يكن هذا حال بائعي الحلوى فقط، ففي جولة لـ"العربية" على أسواق العاصمة، أفاد صاحب متجر ألبسة، بأن ملابس العيد للطفل الواحد باتت تكلّف تقديرياً بين 500 ألف حتى 700 ألف ليرة سورية، بجودة متوسطة وصناعة وطنية، فيما يبلغ متوسط دخل الفرد 400 ألف.

ولهذا، أكد البائع أن حركة البيع في العيد والتي كانت مميزة قبل الحرب، باتت معدومة أو شبه معدومة تقريباً، وأن ثياب العيد أصبحت لشريحة كبيرة من الناس في سوريا من "الكماليات"، موضحاً أن موسم الأعياد لم يعد مثل قبل قط.

أما عن الزيارات العائلية التي كانت من بديهيات الأعياد، فأوضح أحد السكان أنها أصبحت صعبة للغاية بسبب المواصلات، مشيراً إلى أن ندرة البنزين أو صعوبة تأمينه ألغت 90% من الزيارات العائلية، موضحاً أن تهاني العيد والتبريكات باتت عبر وسائل التواصل الاجتماعي وعبر المكالمات.

ولفت إلى أن سيارات الأجرة أصبحت تستغل المناسبة لتغطية مصاريفها، خصوصا وأن السائق يحتاج ساعات لملئ خزان سيارته بسبب أزمة الوقود.

وتعاني سوريا منذ سنوات من أزمة اقتصادية خانقة بفعل الحرب والعقوبات الغربية المفروضة ضدها. (العربية)
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك