Advertisement

عربي-دولي

أهداف إسرائيل البحرية تجذب طهران.. الرد في البحر الأحمر!؟

Lebanon 24
11-04-2024 | 23:17
A-
A+
Doc-P-1186199-638484994952889682.png
Doc-P-1186199-638484994952889682.png photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
لا يستبعد خبراء أن تصوب طهران، أو المجموعات التابعة لها، أسلحتها نحو أهداف في البحر الأحمر.

ومنذ قصف القنصلية الإيرانية في دمشق بغارة منسوبة لإسرائيل، أول نيسان، وتهديدات طهران بالانتقام لا تنقطع، وأحدثها، قول المرشد الإيراني، علي خامنئي، خلال صلاة العيد، يوم الأربعاء الماضي، إن "الكيان الخبيث أخطأ في الهجوم على قنصليتنا، ويجب أن يُعاقب، وسينال العقاب" على حد وصفه الذي أوردته وكالة "تسنيم" الإيرانية.
Advertisement

وكان يحيي رحيم صفوي، مستشار خامنئي، قال، الأحد الماضي، إن "جميع سفارات إسرائيل لم تعد آمنة"، وفق ما نقلته "تسنيم" كذلك.

والأربعاء، ذكرت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأميركية إن تقارير المخابرات الأميركية تُظهر أن هجوما من إيران أو وكلائها على أهداف إسرائيلية قد يكون وشيكا، بينما توجه الجنرال مايكل إريك كوريلا، قائد القيادة المركزية الأميركية المسؤولة عن العمليات العسكرية لبلاده في الشرق الأوسط، إلى إسرائيل لتنسيق الرد على أي هجوم إيراني.

الوجود الإسرائيلي في البحر الأحمر
خلال عقود، عززت إسرائيل وجودها في نقاط إستراتيجية على سواحل البحر الأحمر، حتى لا يتكرر تعرضها للاختناق في الإمدادات الذي عانت منه حين سيطرت البحرية المصرية على مضيق باب المندب خلال حرب 1973، ومنها:
 
جزيرة دهلك الأريترية (أرخبيل جزر قبالة سواحل أريتريا الشرقية)، وأقامت هناك قاعدة عسكرية للرصد ومراقبة حركة السفن وناقلات النفط، بحسب تقارير عبرية، وكذلك لإمكان استخدامها كمحطة لتشغيل الغواصات المزودة بالصواريخ النووية.
   
حصلت إسرائيل على موطأ قدم في جزيرتي سنتيان وديميرا عند مضيق باب المندب، مما يسهل لها مراقبة المضيق، وتعاونت مع الجيش الأريتري تدريبا وتسليحا.

لتل أبيب أيضا قواعد في الجزء الغربي من إريتريا، منها قاعدتا رواجبات ومكهلاوي على حدود السودان.

تتحدث تقارير عن أنه في 2016 أنشأت إسرائيل قاعدة استخباراتية إلكترونية في إريتريا لمراقبة مضيق باب المندب.

أهداف ضربة "رد الاعتبار"
يرصد خبير الأمن القومي والعلاقات الدولية، اللواء محمد عبد الواحد، ما يراها مؤشرات لاحتمال توجيه ضربة إيرانية للرد على استهداف القنصلية، ومنها: وجود ضغوط داخل إيران على الحكومة لتوجيه هذه الضربة.
   
وأشار إلى ان هناك لقاءات تمت بين المخابرات الإيرانية والمخابرات المركزية الأميركية في دولة عربية لضبط النفس وعدم التصعيد.

وعن الأهداف البحرية التي قد توجه لها الضربة يضيف عبد الواحد: "إيران قد تلجأ لعمليات رمزية ضد مصالح إسرائيلية على يد أحد أذرعها في المنطقة بعد تزويده بتكنولوجيا وأسلحة متطورة، مشيرا إلى ان القطع العسكرية والوحدات البحرية الإسرائيلية في البحر الأحمر وخليج عدن والمحيط الهندي قد تكون ضمن الأهداف.
    
اختيار مريح
يصف الخبير في الشؤون الإيرانية، وجدان عبد الرحمن، اختيار أهداف إسرائيلية بحرية لتوجيه الضربة الإيرانية بأنها "خيار مريح" لطهران، لأنه "سيترك الباب مفتوحا أمامها للتهرب من المسؤولية، فإيران لن تستخدم أراضيها لاستهداف إسرائيل بشكل مباشر".

وعن الاحتمالات الواردة في هذا الشأن، يقول لموقع "سكاي نيوز عربية": "الاستيلاء على سفن عسكرية أو تجارية تابعة لإسرائيل، وكذلك سفن تجارية تابعة للولايات المتحدة وبريطانيا". (سكاي نيوز)

تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك