فرضت الولايات المتحدة أمس الخميس قيوداً على حركة دبلوماسييها في إسرائيل بسبب مخاوف أمنية، وفق ما أعلنت سفارتها.
وقالت السفارة في إشعار: "بدافع الحذر الشديد، يُمنع موظفو الحكومة الأميركية وأفراد عائلاتهم من السفر الشخصي" خارج مناطق تل أبيب والقدس وبئر السبع "حتى إشعار آخر".
كما أضافت أن "البيئة الأمنية لا تزال معقدة ويمكن أن تتغير سريعاً، اعتماداً على الوضع السياسي والأحداث الأخيرة"، حسب فرانس برس.
"نراقب بيئة التهديد"
ورداً على سؤال حول التحذير الأمني، أشار المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية ماثيو ميلر إلى أن إيران أطلقت تهديدات علنية لإسرائيل.
كذلك أوضح في مؤتمر صحافي: "نجري تقييمات مستمرة طوال الوقت حول الوضع على الأرض. لن أتحدث عن التقييمات المحددة التي أدت إلى تقييد السفر لأغراض شخصية لموظفينا وأفراد أسرهم، لكن من الواضح أننا نراقب بيئة التهديد في الشرق الأوسط وتحديداً في إسرائيل"، وفقاً لرويترز.
"حذرنا إيران"
جاءت تلك التصريحات فيما أكد البيت الأبيض بوقت سابق الخميس، أنه "حذر" طهران على خلفية تهديداتها لتل أبيب.
وصرحت المتحدثة باسم البيت الأبيض، كارين جان-بيار، خلال مؤتمر صحافي: "لقد حذرنا إيران"، غداة تأكيد الرئيس الأميركي جو بايدن دعمه "الثابت" لإسرائيل في مواجهة أي هجوم إيراني.
كما أضافت أن الولايات المتحدة نقلت لإيران أنها لم تشارك في ضربة دمشق، قائلة: "نقلنا لإيران أن الولايات المتحدة لم يكن لها أي دور في الضربة التي وقعت في دمشق".
كما أردفت: "حذرنا إيران من استخدام هذا الهجوم كذريعة لمزيد من التصعيد في المنطقة أو لمهاجمة المنشآت أو الأفراد الأميركيين"، مؤكدة: "من الواضح أننا لا نريد أن ينتشر هذا الصراع".
يذكر أن الحرس الثوري الإيراني كان أعلن في الأول من نيسان مقتل محمد رضا زاهدي، قائد فيلق القدس التابع للحرس الثوري في سوريا ولبنان، ونائبه محمد هادي رحيمي فضلاً عن 5 من الضباط المرافقين لهما في هجوم إسرائيلي على القنصلية الإيرانية بدمشق. (العربية)