Advertisement

عربي-دولي

"مسحوق سحري" لتتبع عناصر حماس.. الذكاء الاصطناعي يساعد إسرائيل ثانية

Lebanon 24
12-04-2024 | 04:46
A-
A+
Doc-P-1186318-638485191936578091.png
Doc-P-1186318-638485191936578091.png photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
انتقلت الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة إلى مستوى ثان تماما لا يقل عن الدمار والحصار الخانق إنما أكثر تماشياً مع العصر.

فتعاون برنامج الذكاء الاصطناعي مع إسرائيل للتعرف على وجوه الغزاويين وجمع صورهم وأرشفتها لم يعد سراً، إلا أن جديدا طرأ على الملف.
Advertisement

"مسحوق سحري" لتتبع عناصر حماس
فقد ظهر مقطع فيديو لمسؤول كبير في وكالة الاستخبارات الإلكترونية الإسرائيلية، الوحدة 8200، يتحدث العام الماضي، عن استخدام "مسحوق سحري" لآلية تساعد في تحديد أهداف حماس في غزة.

وأثارت اللقطات التي نشرت مؤخراً، تساؤلات حول دقة البيان الأخير بشأن استخدام الجيش الإسرائيلي للذكاء الاصطناعي من أجل تحديد هوية النشطاء أو التنبؤ بما إذا كان الشخص من الفصائل أم لا.

وقال رئيس علوم البيانات والذكاء الاصطناعي في الوحدة 8200 – الذي يُدعى فقط باسم "العقيد يوآف"، إنه سيكشف عن مثال لإحدى الأدوات التي نستخدمها قبل أن يشرح كيف استخدم قسم الاستخبارات تقنيات التعلم الآلي في الهجوم الإسرائيلي على غزة في مايو 2021 بذريعة "العثور على إرهابيين جدد"، وفقا لصحيفة "الغارديان".

وقال: "دعونا نقول إن لدينا بعض الإرهابيين الذين يشكلون مجموعة ولا نعرف سوى بعضهم.. من خلال ممارسة المسحوق السحري لعلم البيانات لدينا، يمكننا العثور على الباقي"، بحسب زعمه.

وتحمل الأوصاف الواردة في مقطع الفيديو للتكنولوجيا التي تستخدمها الوحدة 8200، أوجه تشابه مع ستة شهادات حديثة تتحدث عن استخدام الجيش الإسرائيلي فعلاً لأداة ذكاء اصطناعي تسمى "لافندر" أثناء هجومه على حماس.

وقال الشهود الستة إن قاعدة البيانات التي أنشأها الذكاء الاصطناعي قد استخدمت لمساعدة ضباط المخابرات المشاركين في حملة القصف في غزة، مما ساعد أيضاً على تحديد عشرات الآلاف من الأهداف المحتملة.

وفي رده، قال الجيش الإسرائيلي إن بعض الروايات "لا أساس لها من الصحة".

إلا أن تلك الروايات تتفق مع تصريحات يوآف خلال مؤتمر الذكاء الاصطناعي في جامعة تل أبيب في فبراير من العام الماضي، حين تم استضافة الفيديو الذي يتحدث فيه على قناة الجامعة على يوتيوب دون أن تظهر صورته، وحتى وقت قريب حصل على أقل من 100 مشاهدة.

وعندما صعد إلى المسرح مرتديا زيا عسكريا، صدرت تعليمات للجمهور بعدم التقاط أي صور ليوآف أو تسجيل عرضه.

وفي العرض الذي مدته 10 دقائق – بعنوان "التحول الرقمي والذكاء الاصطناعي في مجال الاستخبارات"، قدم العقيد نظرة نادرة حول كيفية استخدام أنظمة الذكاء الاصطناعي المبهمة من قبل الهيئات العسكرية والاستخباراتية السرية.

كما أوضح أنه عند استخدام الذكاء الاصطناعي للتنبؤ بما إذا كان شخص ما "إرهابيا"، فإن الوحدة 8200 تأخذ المعلومات المتوفرة لديها عن الأشخاص الذين تعتقد أنهم أعضاء في "جماعات إرهابية" وتهدف إلى العثور على بقية المجموعة.

وفي إشارة إلى مثال محدد، قال المسؤول إنه في العملية العسكرية للجيش الإسرائيلي في أيار 2021 في غزة، طبقت وزارته هذا المبدأ "للعثور على قادة الصواريخ في فرقة حماس وحاملي الصواريخ المضادة للدبابات في غزة من أجل العمل ضدهم". (العربية)

تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك