Advertisement

عربي-دولي

ليل الشرق الأوسط مرّ على خير: ضربة الانتقام لم تحصل.. هل أجلت إيران ثأرها من إسرائيل؟

Lebanon 24
13-04-2024 | 00:54
A-
A+
Doc-P-1186654-638485919533037431.png
Doc-P-1186654-638485919533037431.png photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
مرّ ليل الشرق الأوسط على خير، ولم تنفذ طهران أي استهداف ضد مواقع في إسرائيل، "ثأراً" لقصف قنصليتها في دمشق نيسان الحالي، على الرغم من الترجيحات الأميركية العديدة أمس الجمعة بأن ضربة الانتقام الإيرانية كما وصفت آتية خلال ساعات.
Advertisement

ما الذي جرى يا ترى؟
فهل أخطأت تقديرات بعض المسؤولين الأميركيين، أم أن إيران أجلت ضربتها فعلاً؟

لا شك ألا جواب واحدا على تلك الأسئلة، بل ترجيحات وتحليلات.

فقد رأى بعض المراقبين أن تمديد قائد القيادة المركزية الأميركية الجنرال إريك كوريلا لإقامته في إسرائيل بعدما حط فيها يوم الخميس الماضي، قد يكون أحد أسباب تأجيل الضربة الإيرانية.

وفي السياق، قال مدير برامج مكافحة الإرهاب والتطرف في معهد الشرق الأوسط، الباحث الأميركي شارلز ليستر في تغريدة على حسابه بمنصة إكس: سيكون من الجرأة بمكان أن تهاجم إيران الأراضي الإسرائيلية بوجود القائد العام للجيش الأميركي في الشرق الأوسط هناك".

في حين قال استراتيجي في الحرس الثوري، إن بلاده تريد الاستفادة من الخلاف الآخذ في الاتساع بين رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو والرئيس الأميركي بايدن بشأن سلوك إسرائيل في الحرب على غزة، وليس توحيدهما في العداء لإيران، حسب ما نقلت عنه صحيفة "نيويورك تايمز"، ما قد يفسر تأجيل الهجمات ربما.
حساب الربح والخسارة

كما أوضح بعض المسؤولين الإيرانيين أن طهران تعتقد أن بإمكانها حشد الدعم الدولي لضربتها الانتقامية مع الوقت من خلال تركيز الاهتمام على الهجوم الذي طال سفارتها، والذي يعد انتهاكاً نادراً لقواعد الحرب عادة، والقول إنها كانت تدافع عن نفسها لا أكثر!

وفي السياق، كتب مهدي محمدي، أحد كبار مستشاري رئيس البرلمان الإيراني وقيادة الحرس الثوري، على منصة إكس: "بالنسبة لكل لاعب حكيم، تأتي لحظة يتغير فيها حساب التكلفة والفائدة ويتم إعادة ضبط جميع الاستراتيجيات"، في تلميح ربما على تروي بلاده في تنفيذ هجماتها على إسرائيل، بغية حصد تفهم دولي معين، على الرغم من أنه مستبعد.

في المقابل، رأى عدد من المحللين أن طهران لا تود التصعيد وتوسيع الحرب في المنطقة، وقد تكتفي بضربات موضعية غير تصعيدية. وقال راز زيمت، الباحث الكبير في معهد دراسات الأمن القومي الإسرائيلي "ما زلت أعتقد أن إيران لا تريد الدخول في مواجهة عسكرية مباشرة وواسعة النطاق ضد إسرائيل، وبالتأكيد ضد الولايات المتحدة."

لكنه أردف في القوت عينه أنها "لا بد أن تفعل شيئا"، حسب ما نقلت رويترز.(العربية)

تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك