Advertisement

خاص

رعبٌ داخل إسرائيل.. هكذا سيطرت عليها إيران!

ترجمة "لبنان 24"

|
Lebanon 24
13-04-2024 | 13:00
A-
A+
Doc-P-1186790-638486209568901145.jpg
Doc-P-1186790-638486209568901145.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
نشرت صحيفة "معاريف" الإسرائيليّة تقريراً جديداً قالت فيه إنّ "إسرائيل باتت عرضة للإرهاب النفسي الإيراني"، مشيرةً إلى أن أقوى سلاحٍ في ترسانة إيران هو خلق حالة من عدم اليقين والقلق بين الجمهور الإسرائيلي، معتبرة أن السؤال الأبرز هو كيف وصلت إسرائيل إلى النقطة التي تمكنت فيها إيران من التأثير عليها بهذا الشكل. 
Advertisement

ويقول التقرير الذي ترجمهُ "لبنان24" إنّ محتوى شبكات التواصل الإجتماعي يُظهر أن الخوف من الرد الإيراني على القصف الذي طال القنصلية الإيرانية في دمشق قبل أسبوعين، يُهمين على الخطاب الإسرائيليّ بشكل كبير، فيما بدا أيضاً أن الخوف كان بارزاً في صفوف الإسرائيليين.

وأشار التقرير إلى أنه تمت ملاحظة إنخفاض عدد الأشخاص في الأماكن العامة ومراكز الترفيه والحدائق داخل إسرائيل، واصفاً ما يجري بأنه "فوزٌ بالنسبة للإيرانيين"، وأضاف: "بتحليل فعالية تهديدهم، فقد حقق الإيرانيون بالفعل ما أرادوا. إنهم يتحكمون في الخطاب، ويتمكنون من تغيير أنماط سلوك الإسرائيليين، وإثارة النقاش على الشبكات. من حيث الأداء - لقد قاموا بعملهم".

وأردف: "إذا قمنا بتحليل الوضع للحظة، فإنّ الإيرانيين لن يفعلوا شيئاً لم نعرفه. لقد اختبرنا بالفعل كل شيء تقريباً، الصواريخ الموجهة إلى الشمال والوسط، والصواريخ المضادة للدبابات، والطائرات بدون طيار وحرب العصابات. نحن في وضع لا يمكن أن يفاجئنا فيه شيء حقاً، فما الجديد الآن؟ العامل الجديد هو أن التهديد يأتي مباشرة من إيران، وحقيقة أن إيران على وشك الهجوم تخلق مستوى عالٍ من عدم اليقين بالنسبة لنا. هذا الأمر هو الأصعب بالنسبة لنا للتعامل معه. إن عدم اليقين ينبع من حقيقة أننا لم نواجه بعد مثل هذا الوضع حيث تدعي إيران أنها ستهاجمنا خلال الـ 48 ساعة المقبلة".

وتابع: "من السهل علينا التعامل مع الأعداء المألوفين، مهما كانت قسوتهم. المشكلة مع الأعداء هي أننا لا نستطيع التنبؤ بسلوكهم. عندما نتعامل لفترة طويلة مع عدو، مهما كانت قسوته، فإن قدرته على إثارة الذعر فينا تتضاءل. هذا هو الفرق بين الخوف والقلق، نحن نخاف من حدث جسدي مثل نمر يركض نحونا وعندما يتحول النمر في اتجاه آخر - سيتوقف الخوف. القلق قصة أخرى. القلق هو الخوف مما لا وجود له في واقعنا الحالي. الخوف الأكبر هو عدم اليقين. ليس التصفية في دمشق هي التي ستكون لها نتيجة سلبية، لكن رد فعلنا بعد التصفية هو الذي سيحدد كيف سيكون رد فعل العدو. إسرائيل بشكل عام تتصرف مثل الجرو الخائف الذي ينبح على كلب أكبر ثم يركض ليختبئ خلف الأدغال".

وتابع: "من المهم في هذا الوقت أن يسحب صناع القرار كتاب الردع من الرف المغبر. يبدو أننا نسينا جوهر المفهوم. يتألف الردع من قسمين: القدرات العسكرية الهائلة التي لدينا الكثير منها؛ وإشارة للطرف الآخر بأنك لا تخشى استخدام القوة. المشكلة هي أن كل الإجراءات التي تقوم بها إسرائيل الآن تبعث برسالة واضحة إلى الجانب الآخر مفادها أننا نخشى رد الفعل. في الواقع، تتصرف إيران بحكمة من خلال إبقائنا في حالة من الترقب، وترى أن هذا يعمل لصالحها".

وأكمل: "الحرب النفسية هي الاستخدام المخطط للدعاية والعمليات النفسية الأخرى، والغرض الرئيسي منها هو التأثير على مشاعر العدو. إيران لا تستخدم القوة، بل فقط التلاعب النفسي الناجح، أي أنها هي التي تملي قواعد اللعبة، بينما هنا لدينا دولة بأكملها في حالة من الذعر ومنخرطة في خلق السيناريوهات".
المصدر: ترجمة "لبنان 24"
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك

ترجمة "لبنان 24"