شهدت جلسة مجلسة الأمن الدولي، تباينات في الموقف من الرد الإيراني، على قصف الاحتلال قنصليتها في دمشق، بين إدانات غربية، وتصد روسي وصيني لتلك الإدانات.
إيران
وقالت إيران إن ما قامت به هو حق مشروع للدفاع عن النفس.
وأضافت أن على واشنطن تقبل الرد الإيراني والضغط على إسرائيل لخفض التصعيد
روسيا
من جانبه، قال المندوب الروسي بمجلس الأمن، فاسيلي نيبينزيا، خلال الجلسة الطارئة: "ما نشهده اليوم بمجلس الأمن عرض للنفاق والمعايير المزدوجة ويكاد يكون مخجلا".
وأكد المندوب الروسي، أن الصمت خلف الأسباب الكامنة وراء الأزمة غير مقبول، وما حدث بالأمس لم يأت من فراغ وجاء نتيجة لعدم تحرك المجلس ردا على هجوم "إسرائيل"، ولو كانت بعثة غربية هي التي هوجمت لكان الموقف مختلفا.
وأضاف: "حذرنا حين تم قصف القنصلية الإيرانية، في سوريا من عدم إدانة الأمر بمجلس الأمن".
بريطانيا
وأدانت ممثلة بريطانيا في الأمم المتحدة باربرا وودوارد، "الهجوم" الإيراني على "إسرائيل"، وعدته "متهورا"؛ لأنه "هدد حياة آلاف المدنيين".
فرنسا
وأدانت ممثلة فرنسا في الأمم المتحدة ناتالي برودهرست، "الهجوم" الإيراني، ووصفته بـ"غير المسبوق".
اليابان
من جانبه، أهاب ممثل اليابان في الأمم المتحدة إشيكان كيميهيرو، بـ"جميع الأطراف إدانة التصعيد وممارسة أقصى درجات ضبط النفس بالشرق الأوسط".
كذلك، دعا الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، إلى التهدئة، وقال: "حان الوقت لتهدئة التوتر وممارسة أقصى درجات ضبط النفس والتراجع عن حافة الهاوية بالشرق الأوسط".