Advertisement

عربي-دولي

قطر مُنزعة من أميركا.. فلماذا أعلنت إعادة "تقييم" وساطتها بين إسرائيل وحماس؟

Lebanon 24
17-04-2024 | 23:10
A-
A+
Doc-P-1188700-638490183370337649.jpg
Doc-P-1188700-638490183370337649.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
تواجه جهود الوساطة التي تجريها عدة أطراف دولية بين إسرائيل وحماس، تحديا جديدا بعد ما أعلنت قطر أنها بصدد "تقييم" دورها كوسيط.

التصريحات القطرية تكشف "غضبا وانزعاجا" في الدوحة، وجاءت بعد تصريحات من سياسي أميركي هدد بـ"إعادة تقييم" العلاقات بين الولايات المتحدة وقطر، على ما أكد محللان سياسيان قطريان.
Advertisement
وجاءت التصريحات القطرية بعد تصريحات لعضو الكونغرس الأميركي، الديمقراطي ستيني هوير، قال فيها، الاثنين، إنه "إذا فشلت قطر في ممارسة الضغط على حماس فإن الولايات المتحدة لا بد أن تعيد تقييم علاقتها مع قطر".

وانتقد المحلل السياسي القطري، صالح غريب توقيت تصريحات عضو الكونغرس، وقال "لا شك يوجد انزعاج في الدوحة من هذه التصريحات".

وأضاف غريب وهو مدير مركز القمة للدراسات في الدوحة في حديث لموقع "الحرة" أن تلك التصريحات تأتي في الوقت الذي "تسعى فيه قطر للتوصل إلى هدنة، وحل للمعضلة القائمة منذ أشهر، في محاولة لإحياء الهدنة التي حدثت في نوفمبر الماضي، وساهمت في إطلاق سراح عدد من الرهائن الإسرائيليين".

الانتقاد ربما حمل أهمية "لأنه كان من عضو في الكونغرس، وليس من قبل شخص عادي يبدي رأيه"، بحسب غريب الذي عتبر أن التصريحات مثلت "اتهامات لقطر"، مشيرا إلى أنه يمكن تفهم وجود "ضغوط على قطر تحث على التوصل لهدنة" خاصة تلك القادمة من إسرائيل "حيث يوجد ضغوط تتنامى على الحكومة الإسرائيلية من أهالي المحتجزين لدى حماس".

ويتفق الكاتب الأكاديمي القطري، علي الهيل بأن الدوحة "غاضبة" ببساطة لأن تصريحات عضو الكونغرس الأميركي، هوير  وبعض السياسيين في الولايات المتحدة "لا تريد من قطر التوسط من أجل هدنة مع بين إسرائيل وحماس، بل يريدون من الدوحة أن تضغط وتقف في صف إسرائيل فقط، وتقف ضد مصالح الشعب الفلسطيني".

وتابع في رد على استفسارات موقع "الحرة" أن "قطر ترفض التواطؤ مع أي طرف ضد مصلحة الفلسطينيين، وهي تلعب دور الوسيط المحايد الموضوعي بين حماس وإسرائيل"، في الوقت الذي تحظى فيه إسرائيل "بدعم دولي من الولايات المتحدة وعدة دول أخرى".

واعتبر أن "تصريحات هوير لا تعبر عن رأي الإدارة الأميركية، لكنها تسبب انزعاجا في الدوحة، لأنها تنفي الدور الهام لقطر في الوساطات في أزمات الولايات المتحدة كانت طرفا فيها مثل الملف الأفغاني".

وقال الهيل إن هذه التصريحات من عضو في الكونغرس بإعادة تقييم العلاقات الأميركية القطرية "تمثل نوعا من الاستعلاء والعنصرية"، واستطرد بأن "عصور الوصاية الدولية في العالم انتهت، وأن قطر دولة ذات سيادة".

ويرى المحلل السياسي غريب أن "رد السفارة القطرية في واشنطن كان واضحا"، متخوفا من أن مثل تصريحات عضو الكونغرس قد "تثبط الجهود الساعية للتوصل إلى اتفاق بين الأطراف المختلفة".(الحرة)

المصدر: الحرة
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك