Advertisement

إقتصاد

سيناريو الحرب والافتراضات الصعبة.. الإنفاق العسكري الإسرائيلي يعمّق الأزمة

Lebanon 24
18-04-2024 | 01:26
A-
A+
Doc-P-1188754-638490260392053090.jpg
Doc-P-1188754-638490260392053090.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
مع احتدام التوتر مع إيران إثر الهجوم غير المسبوق يوم السبت الماضي، تعاظم القلق في الداخل الإسرائيلي حول عملية الإنفاق العسكري، وسط توقع صندوق النقد الدولي نمو الناتج المحلي الإجمالي لإسرائيل بنسبة 1.6 في المائة فقط في العام 2024 بعد الهجوم الإيراني.
Advertisement
السيناريو الحاد "يضع افتراضات صارمة حول شدة القتال في مختلف الساحات، وأضرار القتال، ومدة القتال، وانتعاش الاقتصاد. ويفترض السيناريو تعبئة واسعة للاحتياطي وتعطيل في نظام التعليم والبنية التحتية".

ويشرح "كالكاليست" أن وزارة الخزانة تعمل على سيناريوهات طوارئ لحروب من نوع أو آخر، وتقرير الديون السنوي الذي نُشر أخيراً ينجح في خلق الانطباع، بأن لدى إسرائيل القدرة على استدانة ديون تصل إلى مئات مليارات الشواكل سنويا.

لكن تقرير بنك إسرائيل الذي نُشر قبل نحو أسبوعين، والذي يتضمن تحليلاً لعدة سيناريوهات لزيادة ميزانية الدفاع، يتضمن السيناريو الأكثر تطرفاً، هو أن ميزانية الدفاع سترتفع بحوالي 20 مليار شيكل، سترتفع علاوة المخاطرة لإسرائيل وستدفع سعر فائدة أعلى، وستنخفض إمكانات النمو الاقتصادي بنسبة 0.5 في المائة من الناتج المحلي الإجمالي.

السيناريو، تمت كتابته قبل الهجوم الإيراني، على افتراض عدم ظهور جبهة على حدود لبنان حتى عام 2030. ومن الجدير بالذكر، وفق "كالكاليست" أنه منذ التخوف من هجوم إيراني، قفزت مقايضة مخاطر الائتمان (CDS) على السندات الإسرائيلية  مرة أخرى إلى مستوى حوالي 140 أساسا.

وبحسب "تايمز أوف إسرائيل" فإن ليلة واحدة من الدفاع ضد 331 صاروخ كروز وطائرات بدون طيار وصواريخ باليستية كلفت إسرائيل حوالي أربعة مليارات شيكل لمدة 16 دقيقة أكثر أو أقل، أي تم إنفاق حوالي 250 مليون شيكل في الدقيقة. أما التكلفة الأعلى فهي الصواريخ الاعتراضية من الأرض ومن الجو، عندما تكون تكلفة صاروخ السهم مثلا 3.5 ملايين دولار.

وأشار الموقع إلى التكاليف الاقتصادية غير الأمنية، منها إمكانية إلحاق الضرر بالبنى التحتية الأساسية، الأمر الذي سيؤدي إلى إغلاق المصانع الأساسية؛ الإغلاق المخطط للاقتصاد، زيادة أزمة السياحة، فقدان ثقة المستثمرين، انهيار الشيكل وسقوط أسواق الأسهم.

والأسوأ من ذلك كله، وفقاً للموقع، أن هذا سيؤدي إلى زيادة الحاجة، على عكس الحروب السابقة الأخرى، لتمويل عشرات الآلاف من اللاجئين الإضافيين في جميع أنحاء إسرائيل، بعد نصف عام استهلكت فيه إسرائيل جميع احتياطيات الميزانية المتوفرة لديها. (العربي الجديد)
 
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك