Advertisement

خاص

الـ"The Hill": كيف يجب أن يرد بايدن على الهجوم الإيراني على إسرائيل؟

ترجمة رنا قرعة قربان - Rana Karaa Korban

|
Lebanon 24
18-04-2024 | 07:00
A-
A+
Doc-P-1188786-638490305906082839.jpg
Doc-P-1188786-638490305906082839.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
ذكرت صحيفة "The Hill" الأميركية أن "الهجوم الإيراني ضد إسرائيل هو حدث سيغير قواعد اللعبة، ليس فقط بالنسبة لإسرائيل، بل للمنطقة بأكملها، وكذلك للولايات المتحدة. إن إطلاق طائرات مسيّرة وصواريخ كروز وصواريخ باليستية من الأراضي الإيرانية مباشرة باتجاه إسرائيل هو أمر غير مسبوق، ويتطلب استجابة كبيرة. وقد اقترح البعض أن هذه فرصة لإسرائيل لمهاجمة البرنامج النووي الإيراني أخيراً. وقد تحتاج إسرائيل إلى مساعدة أميركية لاستهداف المنشآت النووية الإيرانية العديدة المدفونة عميقاً".
Advertisement
وبحسب الصحيفة، "مع ذلك، فمن المشكوك فيه للغاية أن يرغب الرئيس الأميركي جو بايدن في إشراك أميركا بشكل مباشر في أعمال هجومية ضد إيران يمكن أن تتزايد وتجر الولايات المتحدة إلى حرب أخرى في الشرق الأوسط. والأسوأ من التضخم هو أن الحرب يمكن أن تنسف حملة إعادة انتخابه. وبحسب موقع أكسيوس، فقد أخبر بايدن نتنياهو أن "الولايات المتحدة لن تدعم أي هجوم مضاد إسرائيلي ضد إيران". ومع ذلك، هناك شيء يمكن أن تفعله أميركا من دون الحاجة إلى صواريخ أميركية وسيكون الرد المناسب على هذا العدوان الإيراني، حيث ستكون الكلمات، وليس القنابل، هي الحل.".
وتابعت الصحيفة، "ينبغي على بايدن أن يقول إن هذا الهجوم ضد إسرائيل كان قيد الإعداد منذ فترة طويلة. ظلت إيران الدولة الرائدة في العالم في رعاية الإرهاب منذ عقود، وهي واحدة من أسوأ منتهكي حقوق الإنسان منذ تأسيسها قبل 45 عامًا. وخلال ثورتهم، اقتحم الإيرانيون السفارة الأميركية واحتجزوا مواطنين أميركيين كرهائن لمدة 444 يومًا. يجب على بايدن أن يعلن عن تغيير في سياسة الولايات المتحدة تجاه إيران، سياسة من شأنها أن تمنح التأييد للشعب الإيراني، وتعارض النظام تماما. ينبغي على بايدن ان يقول: "لقد كانت جمهورية إيران الإسلامية بمثابة آفة في الشرق الأوسط لفترة طويلة جدًا. لن نسمح بعد الآن لإيران باستخدام شبكات وكلائها"."
وأضافت الصحيفة، "إن مثل هذه السياسة الأميركية ستكون في النهاية داعمة بشكل كامل للشعب الإيراني، لرسم مساره الخاص للسيطرة على مستقبله ولتغيير وجه أمته. سيكونون قادرين أخيرًا على التخلص من أغلال سوء المعاملة والتعذيب والسجن وعقوبة الإعدام السياسية والدينية لأولئك الذين يريدون فقط أن يكونوا أحرارًا. ولا يمكن لأي سلاح إسرائيلي أو أميركي أن يكون أقوى من تشكيل جبهة موحدة تدعو إلى تغيير النظام في إيران. يمكن لبايدن ان يحقق الكثير من خلال الدعوة إلى تغيير النظام، وذلك من خلال دعم المتظاهرين الإيرانيين، بدلاً من تجاهلهم كما فعل الرئيس باراك أوباما خلال الثورة الخضراء عام 2009، عندما خرج الإيرانيون إلى الشوارع بالملايين للاحتجاج والدعوة إلى تغيير النظام".
وبحسب الصحيفة، "لا يزال لدى بايدن فرصة للقيام بالشيء الصحيح. وبعد الضربة التي شنتها إيران على إسرائيل من الأراضي الإيرانية، يمكنه أن يطلب من حلفائه الوقوف إلى جانب الشعب الإيراني وضد النظام الذي يضطهده. وينبغي أن يكون هذا الهجوم بمثابة القشة التي ستقصم ظهر البعير الإيراني. ولا يمكن لأي قدر من الاسترضاء أن يردع هدف الأيديولوجية الجهادية الشيعية الثورية المتمثلة في إبادة إسرائيل، وإضعاف أميركا والسيطرة على الشرق الأوسط وحلفاء الولايات المتحدة السنة.لدى بايدن الفرصة لفعل ما فعله الرئيس رونالد ريغان عندما وصف الاتحاد السوفييتي بأنه "إمبراطورية الشر"، وهو أمر لم يكن سوى عدد قليل جدًا من الناس على استعداد لقوله. لقد طلب ريغان من آخر زعماء الاتحاد السوفييتي، ميخائيل غورباتشوف، هدم جدار برلين والسماح للملايين من البشر الذين يعيشون خلف الستار الحديدي بالتحكم في مصيرهم".
وتابعت الصحيفة، "يمكن لبايدن أن يفعل الشيء نفسه بالنسبة للشعب الإيراني، الذي إذا أتيحت له الفرصة، فمن المحتمل أن يصبح حليفاً لأميركا. إذا تمكن الشعب الإيراني من إسقاط النظام بمفرده، فإن الشرق الأوسط سيكون مكاناً أكثر أماناً واستقراراً، وهذا أمر ممكن. إذاً، يبدأ كل شيء ببضع كلمات بسيطة من بايدن: "نحن نقف إلى جانب الشعب الإيراني ولن نسترضي الملالي في طهران بعد الآن"."
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك

ترجمة رنا قرعة قربان - Rana Karaa Korban