Advertisement

إقتصاد

بعد مقاطعة المطاعم والمقاهي.. آسيا تُقاطع شركات التجميل الداعمة لإسرائيل

Lebanon 24
18-04-2024 | 03:45
A-
A+
Doc-P-1188818-638490342014747986.jpg
Doc-P-1188818-638490342014747986.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
على الرغم من اقتصار التركيز الأولي لحملة مقاطعة المنتجات الغربية المرتبطة بإسرائيل في آسيا، على علامات تجارية محددة للأطعمة والمشروبات، مثل "ماكدونالدز" و"ستاربكس"، إلا أنها امتدت بعد مرور 6 أشهر على الحرب في غزة، إلى مجالات أخرى تشمل "أدوات التجميل".
Advertisement
 
في هذا السياق، قال إيجا كورنيا يزيد الخبير الاقتصادي والمتخصص في سياسات الدعم في الفريق الوطني الإندونيسي لتسريع الحد من الفقر للصحيفة: "منذ أن بلغت الحرب الإسرائيلية على غزة ذروتها في نهاية العام الماضي، كانت المقاطعات ضخمة للغاية مقارنة بحملات المقاطعة السابقة للمنتجات الغربية".

وأضاف الخبير الاقتصادي أن الدول ذات الأغلبية المسلمة، مثل ماليزيا وتركيا والسعودية وإندونيسيا، شاركت بقوة في هذه الحركة "تضامناً ودعماً لإخوانهم المسلمين".  

وأشار إلى أن "منتجات الأزياء شهدت أيضاً توجها مماثلاً، حيث شهدت Mitra Adiperkasa، وهي مجموعة ماليزية تضم سلسلة متاجر متعددة الأقسام ومنافذ بيع أطعمة ومشروبات، أيضاً انخفاضاً في سعر سهمها، وفي صافي الربح في عام 2023".  


وقالت إحدى البائعات التي تعمل في متجر Watsons لمنتجات الصحة والجمال، في مدينة ميدان، في ولاية سومطرة الشمالية، لـ "ساوث تشاينا مورنينج بوست" إن العلامتين التجاريتين لمنتجات التجميل La Roche Posay وCerave، ومقرهما نيويورك، كانتا "الأكثر تضرراً"، حيث أنهما مملوكتان لشركة منتجات التجميل العملاقة "لوريال" التي لديها وجود تجاري في إسرائيل، ودخلت في شراكة مع شركات إسرائيلية.  

ولاحظت أيضاً ضُعف مبيعات منتجات Vaseline، المملوكة لشركة Unilever، التي استهدفتها أيضاً المقاطعة بسبب صلاتها المزعومة بإسرائيل، وقالت للصحيفة إن "المستهلكين تحولوا إلى علامات تجارية أخرى، مثل Skintific الصينية، والعلامة التجارية المحلية Wardah ضمن المقاطعة". (الشرق)
المصدر: الشرق
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك