Advertisement

إقتصاد

لماذا يُعد رهان مايكروسوفت على الإمارات أمرًا مهماً؟

Lebanon 24
18-04-2024 | 09:20
A-
A+
Doc-P-1188936-638490545782161390.png
Doc-P-1188936-638490545782161390.png photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
حذّرت حكومة الولايات المتحدة شركات التكنولوجيا الأميركية من "التوقف عن منح الأموال لشركات الذكاء الاصطناعي الصينية الناشئة، وإلا". وبالفعل، هذا ما قامت به شركة "مايكروسوفت". 
 
فقد منحت الشركة للتو أكثر من 1.5 مليار دولار إلى مجموعة تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي G42، ومقرها الإمارات العربية المتحدة، وهي خطوة من المرجح أن تشكل ضربة كبيرة للصين.
Advertisement
 
وتُعتبر مجموعة G42 من أدخلت الذكاء الاصطناعي إلى الشرق الأوسط. ففي العام الماضي، دخلت في شراكة مع OpenAI وقدمت نموذجًا باللغة العربية مشابهًا لـ ChatGPT إلى المنطقة. كما أن لدى المجموعة علاقات وثيقة مع حكومة الإمارات العربية المتحدة، فرئيس الشركة هو مستشار الأمن القومي للدول. 
 
وكانت الولايات المتحدة تعمل خلف الكواليس لتأمين الصفقة، وكانت هناك بعض الشروط المرفقة. فقد وافقت المجموعة على تجريد شركة هواوي وغيرها من الشركات الصينية من الأجزاء لضمان عدم وقوع بياناتها وأبحاثها في مجال الذكاء الاصطناعي في الأيدي الخطأ. أما بالنسبة للخطوط غير الواضحة، فقد سبق للكونغرس أن حقق مع مجموعة G42 بشأن تعاونها المفترض مع كل من روسيا والصين، بل وفكر في إدراج الشركة في القائمة السوداء. وخلال المفاوضات الأخيرة، وجهت الولايات المتحدة إنذارا نهائيا إلى المجموعة: "إما نحن وإما هم". وقررت حينها المجموعة السير مع الولايات المتحدة وعززت نفسها كلاعب رئيسي في سباق الذكاء الاصطناعي.
 
إذاً، ما الذي ستحققه مايكروسوفت من هذه الخطوة؟ في الحقيقة، يمكنها الآن التوسع في سوق جديدة تمامًا، على وجه الخصوص، ستبدأ مجموعة G42 في استخدام خدمة Azure السحابية من Microsoft لتطبيقات الذكاء الاصطناعي الخاصة بها، بما في ذلك استنساخ نموذج "جيس" من "ChatGPT". (رصد لبنان24) 
 
 
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك