Advertisement

خاص

"The Telegraph": إسرائيل منحت إيران للتو نصراً كبيراً..

ترجمة رنا قرعة قربان - Rana Karaa Korban

|
Lebanon 24
20-04-2024 | 03:30
A-
A+
Doc-P-1189697-638492021518132716.png
Doc-P-1189697-638492021518132716.png photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
سألت صحيفة "The Telegraph" البريطانية "ما هو الهدف من الانتقام؟" بالنسبة للصحيفة، الإجابة "ليست الانتقام بحد ذاته، لأنه لا يُعتبر الوسيلة المناسبة لإدارة السياسة الخارجية. كما وليس الوسيلة المناسبة إدارة السياسة الداخلية، لأن حشد الدعم الشعبي ليس سببا لإرسال أبناء الأمة إلى المعركة. إن الهدف هو الأمن، وخلق رادع. وبناء على ما سبق، هل حققت الضربة الإسرائيلية على أصفهان هدفها؟ من السابق لأوانه معرفة ذلك، لكن المؤشرات الأولى تشير إلى أنه إذا لم يتم اتخاذ أي إجراء آخر، فمن غير المرجح أن تحقق الضربة هدفها".
Advertisement
وبحسب الصحيفة، "إذا كان هناك عبارة واحدة يمكن أن تصف بهاالانتقام الإسرائيلي المفترض في الأيام الأخيرة، فهي "محدودة".لقد استخدمها الأميركيون، والإسرائيليون، والدبلوماسيون البريطانيون. إن هذا الانتقام "المحدود" يتماشى بشكل جيد مع سياسة المجتمع الدولي الذي يسعى بشكل فطري إلى جعل إسرائيل ثابتة في موقف الاعتدال. لكن هذا النوع من الانتقام لم يبث الخوف في قلب النظام الإيراني. إذاً، ماذا حدث بالتحديد؟حتى كتابة هذه الأسطر، سُمعت أصوات انفجارات في وقت مبكر من صباح الجمعة بالقرب من أصفهان في وسط إيران. وتضم المدينة مجموعة متنوعة من الأهداف العسكرية، بما في ذلك موقع نطنز النووي تحت الأرض، والذي استهدفه الموساد بشكل متكرر. كما أنها تستضيف قاعدة جوية يعتقد أنها كانت هدفا للضربات".
وتابعت الصحيفة، "يُعتقد أن الهجوم تم تنفيذه بطائرات من دون طيار بدلاً من الصواريخ أو الغارات الجوية، وربما تم إطلاقها من داخل إيران نفسها. ولم تتبنى تل أبيب العملية، مما يوفر إمكانية الإنكار للخروج من دوامة التصعيد. إن التفاصيل الكاملة لم تظهر بعد. ولكن هل هذا كان كل شيء؟ هل كان هذا حقًا هو الرد الوحيد على مئات الصواريخ والطائرات من دون طيار التي تم إطلاقها على إسرائيل الأسبوع الماضي؟ إذا كان ثمن مثل هذا الهجوم الكبير هو ضربة "محدودة" لقاعدة جوية، فهذا في صالح إيران للغاية، والدرس الذي يجب أن يتعلمه آية الله واضح: في المرة المقبلة، ضاعفوا الحمولة، فالأمر يستحق".
وأضافت الصحيفة، "بعد سنوات من الاسترضاء الأميركي، تعلمت طهران أن خصمها يرى في الردع مفهوماً غريباً. إن البيت الأبيض سعيد للغاية بالعمل على الالتفاف حول تشريع العقوبات الخاص به للإفراج عن كميات كبيرة من الأموال للنظام. فهو سعيد للغاية بالمشاركة في محادثات نووية لا نهاية لها بينما يفشل في وقف تقدم طهران نحو تصنيع القنبلة النووية. لكن عندما يتعلق الأمر بالرد، فيصبح البيت الأبيض في موقف جبان. في الواقع، لم يكن هذا هو الرد الإسرائيلي المفضل، فقد تم إسكاتها بشدة بسبب الضغوط الدولية، وخاصة من قبل الأميركيين. بعد إظهار التضامن الأسبوع الماضي، كيف يمكن لإسرائيل أن ترفض؟"
وبحسب الصحيفة، "لقد ارتكزت سياسة إيران الخارجية دائمًا على مبدأ الزيادات، فإنها تتقدم إلى الأمام شيئًا فشيئًا، بحثًا عن النقطة الفاصلة التي تشير إلى أنها قد تجاوزت الحدود. ثم تتوقف مؤقتًا لفترة قبل المضي قدمًا مرة أخرى. ويبدو أن الغرب قد نسي كيف يلعب هذه اللعبة".
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك

ترجمة رنا قرعة قربان - Rana Karaa Korban