على الرغم من مرور أسبوع على حادثة طعن اسقف أبريشية
كنيسة المسيح الراعي الصالح في سيدني بأستراليا، احتدم الصراع بين المسؤولين الأستراليين والملياردير الأميركي
إيلون ماسك، بسبب "نرجسية"
ماسك حسب ما رأى وزراء أستراليين، واعتقاده أنه فوق القانون.
فقد اعتبر
وزير الزراعة الأسترالي موراي وات، أن صاحب منصة إكس "لا يدين بأي
التزام أخلاقي تجاه الناس"
كما أضاف قائلا في تصريحات تلفزيونية مساء أمس الأحد "لقد شبع العالم من هؤلاء الأثرياء النرجسيين الذين يعتقدون أنهم فوق القانون".
بدوره أيد
بيتر داتون، زعيم
المعارضة، انتقادات وزير الزراعة، معتبرا أن "ماسك يعتقد أنه فوق القانون".
كما ألمح إلى استعداده لدعم مشروع قانون حكومة
حزب العمال من أجل لفرض عقوبات أكثر صرامة على منصات وسائل التواصل الاجتماعي.
أتت تلك الانتقادات بعد رفض إكس التي يملكها إيلون مطالب هيئة مراقبة السلامة الإلكترونية
الأسترالية بإزالة فيديو طعن أسقف أبريشية كنيسة المسيح الراعي الصالح مار ماري عمانوئيل عن منصة التغريد الشهيرة.
إلا أن ماسك المثير للجدل، رفض ذلك، معتبراً أنه "يتعارض مع حرية التعبير ومبادئ الإنترنت والمفتوح ويهدد حرية التعبير في كل مكان".(العربية)