وأضاف أنه "لا بد لي من التأكيد على أن
إيران لا تسعى إلى الحرب والتصعيد في المنطقة"، لكنه أشار إلى "أن أي تعد أو خطأ في الحسابات من قبل الأعداء سيقابل برد مناسب ومثير للندم".
وجاءت تصريحات وزير الدفاع
الإيراني، بعدما توعد
القائد العام للجيش الإيراني
عبد الرحيم موسوي، أمس الخميس بالرد على أي هجوم تتعرض له بلاده بقوة أكبر من ذي قبل.
وقال في كلمة ألقاها من محافظة "كهكيلويه وبوير أحمد"،
جنوب غرب البلاد، إن قواته سترد على أي خطأ، مشدداً على أنها ستضرب أينما تشاء، وفق كلامه.
ورغم كل هذا التهديد والوعيد، أشار موسوي إلى أن إيران لا ترغب في توسيع الحرب، في إشارة منه إلى ما جرى مؤخراً من صدام مباشر مع إسرائيل.
وقال
قائد الجيش: "إيران ليست بصدد توسيع رقعة الحرب، لكنها سترد على أي هجوم عليها ردا أكثر إيلاما من السابق"، وفق (إرنا).
جاء ذلك بعدما تعرضت إيران يوم الجمعة الماضي، لما يبدو أنه هجوم إسرائيلي محدود، في أعقاب الهجوم الأخير الذي شنته
طهران على إسرائيل ردا على استهداف قنصليتها في دمشق. (العربية)