Advertisement

عربي-دولي

لإرتكابها جرائم ضدّ الإنسانية.. فرنسا تُلاحق زوجة "جهادي" داعشيّ

Lebanon 24
28-04-2024 | 00:37
A-
A+
Doc-P-1192902-638498872917848811.jpeg
Doc-P-1192902-638498872917848811.jpeg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
اتُّهمت، سونيا إم.، العائدة من سوريا والزوجة السابقة لقيادي في تنظيم داعش، في 14 آذار في فرنسا بارتكاب جرائم ضد الإنسانية وإبادة جماعية، للاشتباه في استعبادها مراهقة أيزيدية في سوريا.

والشابة الأيزيدية البالغة اليوم 25 عاما، كانت في السادسة عشرة من عمرها حين اشتراها، عبد الناصر بن يوسف، الملقب بـ"أبي مثنى"، رئيس العمليات الخارجية في تنظيم داعش.
Advertisement

وبحسب عناصر من التحقيق، تحدثت الشابة الأيزيدية عن تعرضها لسوء معاملة يوميا.

وفي جلسة استماع عقدت في شباط الماضي، ادعت أنها احتجزت لأكثر من شهر في ربيع العام 2015 في سوريا. وقالت إنها لم تكن تستطيع الشرب أو الأكل أو الاستحمام من دون إذن سونيا إم، واتهمت الأخيرة بأنها عنفتها مرتين وبأنها كانت تعلم أن زوجها كان يغتصبها.

من جهتها، أفادت سونيا في استجوابها بأن المراهقة "كانت تخرج من غرفتها بحرية وتأكل ما تريد وتذهب إلى المرحاض عند الحاجة".

وقالت أيضا إنها لم تكن تحمل مسدسا، خلافا لما ادعته الشابة الأيزيدية.

وكانت المراهقة قد خطفت في آب 2014 في العراق وبيعت إلى عدد من عائلات "الجهاديين".

وزعمت سونيا إم. بأن زوجها "لم يسألها عن رأيها"، مؤكدة أنها لم تكن تحب إعطاء الأوامر.

واتهمها القاضي في نهاية المطاف بصفتها جانية، طبقا لمطلب مكتب المدعي العام الوطني لمكافحة الإرهاب.(الحرة)
المصدر: الحرة
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك