Advertisement

عربي-دولي

الخطة المصرية بشأن غزة.. تفاصيل كاملة للبنود

Lebanon 24
29-04-2024 | 17:00
A-
A+
Doc-P-1193505-638500300149789348.jpeg
Doc-P-1193505-638500300149789348.jpeg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
ذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية، أن المعضلة الإسرائيلية التي تقسم الحكومة بشأن الصفقة المنتظرة مع حركة "حماس" الفلسطينية سوف يتم حسمها اليوم مع الرد المتوقع من الحركة على المقترح المصري، مشيرة إلى تأكيدات البيت الأبيض بأن حماس لم ترفض المقترح بعد.
Advertisement
 
وقالت "يديعوت" تحت عنوان "الأرقام والمراحل والأسئلة المفتوحة.. هذا هو الاقتراح الجديد وحماس تلمح إلى أنها لن تستبعده"، أن قبول الصفقة، سواء من جانب حماس أو من الجانب الإسرائيلي سوف يؤدي بشكل شبه مؤكد إلى تأجيل العملية العسكرية الإسرائيلية في رفح.

ونقلت الصحيفة عن سامي أبو زهري، المسؤول البارز في حماس، قوله مساء أمس: "لقد وعدنا إخواننا في مصر وقطر بأننا جادون في التوصل إلى اتفاق، لكننا لن نستسلم لأي ضغوط أميركية".
كذلك، ألمح مصدر آخر في حماس إلى احتمال قبول الاقتراح، جزئياً على الأقل، حيث صرح لوكالة الأنباء الفرنسية بأن الحركة "لم تحدد أي مشاكل جوهرية في الاقتراح وأن الأجواء إيجابية ما لم تضع إسرائيل عقبات جديدة".
 
مع هذا، أوضحت الصحيفة أنه بحسب التقارير المختلفة، فإن وفد حركة حماس في القاهرة من المفترض أن يرد على تفاصيل المقترح. 

بنود الخطة
وكشفت الصحيفة الإسرائيلية، أن بنود الصفقة تتضمن إطلاق سراح 33 من الرهائن حسب فئات النساء والجنود والكبار والمرضى والجرحى وذوي الاحتياجات الخاصة.

وقال مسؤول إسرائيلي كبير، إن مدة وقف إطلاق النار خلال الصفقة سيتم تحديدها وفقا لعدد الرهائن الذين سيتم إطلاق سراحهم من بين إجمالي 133 رهينة لا تزال حماس تحتجزهم، موضحة أن الحركة تطالب بإطلاق سراح 50 أسيراً مقابل كل جندي محتجز، و30 أسيراً مقابل كل مدني.
وبموجب البند الأول من الخطة المصرية، تتعهد إسرائيل بوقف كافة الاستعدادات للدخول إلى رفح، أما البند الثاني فهو إطلاق سراح جميع الرهائن الإسرائيليين على مرحلتين بفاصل زمني قدره 10 أسابيع.
وفي ما خص البند الثالث، فهو ينص على وقف كامل لإطلاق النار لمدة عام، مع التزام إسرائيل وحماس بعدم إطلاق النار أو استخدام الأسلحة على الأرض أو في الجو، وسيتم خلال وقف إطلاق النار الإعلان عن بدء تنفيذ التحركات لإقامة الدولة الفلسطينية.

ونقلت الصحيفة أن مسؤولين مصريين صرحوا بأن "الرؤية المصرية هي نتاج كل الجولات السابقة، وتشمل عودة النازحين إلى شمال غزة، وانسحاب الجيش الإسرائيلي من جزء كبير من محور نيتزر، ومنح حرية الحركة الطرق الرئيسية بقطاع غزة"، موضحة أن الرؤية المصرية ترتكز على وقف إطلاق النار الذي يشمل تبادل الأسرى وفترات من الهدوء دون تبادل للأسرى. 

إخراج القوات الإسرائيلية
وسلطت يديعوت الضوء على تقارير أفادت بأن المقترح المصري يتضمن إخراج قوات الجيش الإسرائيلي من الطريق الذي سيعود عبره سكان غزة إلى منازلهم، مشيرة إلى أن حماس رفضت اقتراحاً سابقاً تضمن انسحاب الجيش الإسرائيلي إلى مسافة 500 متر من ممر نيتزر خارج القطاع، وطالبت بالانسحاب إلى مسافة 3.7 كيلومتر. وبحسب التقرير، فإن الاقتراح المصري يتضمن تسوية بين الموقفين.

تهديدات داخل الحكومة
وقالت الصحيفة إن أحد الوزراء في الحكومة الإسرائيلية، أعرب عن معارضته الشديدة لتلك الصفقة، لأنها تتضمن انسحاب القوات من ممر نيتزر، واصفاً إياها بـ"الخسارة الواضحة للحرب".
وأوضحت الصحيفة أن وزير المالية الإسرائيلي، بتسلئيل سموتريتش، وجه إنذارا بشأن إلغاء العملية في رفح، وهاجم المخطط الجديد للصفقة، وقال لرئيس الحكومة بنيامين نتانياهو: "توسطت مصر في صفقات أنهت الجولات السابقة وسمحت لها بتعزيز قوتها مراراً وتكراراً"، ورأى أن الموافقة على الصفقة المصرية بمثابة استسلام مذل، ومنح النصر لحماس. 

مباحثات القاهرة
وقالت الصحيفة إن مصادر مصرية قد صرحت بأن القاهرة قد دعت مسؤولين أمنيين إسرائيليين للوصول إلى البلاد بالتزامن مع وصول وفد حماس من أجل اختصار الوقت وتقديم التوضيحات اللازمة للتعليقات التي ستعرضها حماس في القاهرة.
ويضم وفد حماس عدداً من القيادات بينهم خليل الحية وزهار جبارين، ومن المنتظر أن تتم مناقشة عدة نقاط في الرد الإسرائيلي على وثيقة حماس مع المسؤولين المصريين، قبل أن تقدم إجابتها النهائية. (24)
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك