Advertisement

عربي-دولي

الأرقام تؤكّد.. رفح ليست مدينة آمنة على عكس مزاعم الإحتلال

Lebanon 24
30-04-2024 | 11:18
A-
A+
Doc-P-1193828-638500984902387664.jpg
Doc-P-1193828-638500984902387664.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
لم يكتف قادة الاحتلال الإسرائيلي عن التهديد باجتياح مدينة رفح جنوب قطاع غزة، رغم تصاعد التحذيرات الدولية والإنسانية من تداعيات الهجوم العسكري المرتقب على المدنيين، والنازحين الذين تجاوزت أعدادهم المليون نسمة، بعد ادعاء الاحتلال منذ بدء حربه على القطاع أنها "مدينة آمنة".
Advertisement

لكن المجازر المرتكبة في رفح بشكل شبه يومي تدحض مزاعم الاحتلال، وتؤكد أنها جزء من العمليات العسكرية الإسرائيلية المتواصلة في قطاع غزة للشهر السابع على التوالي.

وأظهر تحليل وثّق مجازر الاحتلال في مدينة رفح، بالفترة الممتدة من يوم الثلاثاء الموافق 23 نيسان الجاري وحتى يوم الاثنين الموافق 29 من الشهر ذاته؛ استشهاد نحو 52 فلسطينيا خلال الغارات الجوية التي استهدفت المنازل على رؤوس ساكنيها.

وعلى مدار الأسبوع، لم تتوقف غارات الاحتلال الجوية على المدينة التي تؤوي قرابة مليون ونصف نازح، وتوزعت ما بين ساعات الليل والنهار، مخلّفة رعبا لم يتوقف للحظة بين الأطفال والنساء والشيوخ.
وقصفت طائرات الاحتلال خلال هذه الفترة 13 منزلا، غالبيتها على رؤوس ساكنيها، وأسفرت عن 52 شهيدا وعشرات الجرحى، معظمهم أطفال ونساء.

واستهجن نازحون مقيمون في تجمعات الخيام الواقعة غرب رفح، صمت العالم أمام هذه المجازر الدموية البشعة، خصوصا أنها تتزامن مع تهديدات يروجها الاحتلال للعالم أنه يستعد لعملية في رفح، وإظهار أنه لا يوجد قصف أو شيء في هذه الأيام.

ويشير التحليل إلى أنّ ما لا يقل عن 28 شهيدا من الأطفال والنساء استشهدوا جراء القصف الجوي، أي بنسبة تجاوزت النصف من عدد الشهداء، وامتدت مجازر الاحتلال من غرب رفح إلى شرقها ومن جنوبها إلى شمالها. (عربي21)
المصدر: عربي21
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك