Advertisement

عربي-دولي

رسائل مزدوجة وضغوط.. حملة متضافرة للإدارة الأميركية لوقف حرب غزة

Lebanon 24
02-05-2024 | 02:51
A-
A+
Doc-P-1194449-638502406370446825.jpeg
Doc-P-1194449-638502406370446825.jpeg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
خلال زيارته الأخيرة إلى المنطقة، وجّه وزير الخارجية الأميركي، أنتوني بلينكن، "رسائل مزدوجة" إلى كل من حماس وإسرائيل، إذ حث الحركة الفلسطينية على قبول مقترح وقف إطلاق النار، بينما جدد دعوته للقيادة الإسرائيلية لتأجيل الهجوم على رفح، جنوب غزة، وفقا لصحيفة "نيويورك تايمز". 
Advertisement

وفي اليوم الأخير من جولته الشرق أوسطية السابعة منذ اندلاع الحرب، حاول بلينكن، الأربعاء، زيادة الضغط على حماس، مشددا في الوقت ذاته على رفض الإدارة الأميركية لعملية عسكرية إسرائيلية برية واسعة النطاق برفح، بحسب الصحيفة.

وقال الوزير الأميركي، في اجتماع في تل أبيب مع رئيس إسرائيل، إسحاق هرتزوغ: "نحن مصممون على التوصل إلى وقف لإطلاق النار يعيد الرهائن إلى ديارهم ويحقق ذلك الآن، والسبب الوحيد الذي قد يحول دون تحقيق ذلك هو حماس"، مضيفا "هناك اقتراح على الطاولة، وكما قلنا: لا تأخير، ولا أعذار".

وكانت التصريحات التي أدلى بها بلينكن في تل أبيب والقدس، جزءا من حملة متضافرة لإدارة الرئيس الأميركي، جو بايدن، لضمان وقف حرب أودت بحياة 34 ألف فلسطيني، وتثير اضطرابات في الجامعات الأميركية وبدأت تتسرب إلى السياسة المحلية، بحسب "نيويورك تايمز".

وعلى الجهة المقابلة، أوضح وزير الخارجية الأميركي أنه يتوقع المزيد من إسرائيل. 

وفي حديثه للصحفيين، مساء الأربعاء، بعد يوم من الاجتماعات مع القادة الإسرائيليين، بما في ذلك ما يقرب من ثلاث ساعات مع رئيس الوزراء، بنيامين نتانياهو، قال بلينكن إن الإسرائيليين لم يقنعوه بأنهم يستطيعون منع الكارثة الإنسانية التي يُخشى حدوثها في حالة حدوث غزو بري لرفح.

وقال بلينكن: "لا يمكننا، ولن ندعم، عملية عسكرية كبيرة في رفح في غياب خطة فعالة لضمان عدم تعرض المدنيين للأذى.. لم نر مثل هذه الخطة". 

وتابع أن "هناك سبلا أخرى وأفضل للتعامل مع التحدي الحقيقي والمستمر الذي تمثله حماس"، مشيرا إلى أنها "لا تنطوي على عملية عسكرية كبيرة أو تتطلبها".

وجاءت زيارة بلينكن إلى الشرق الأوسط، والتي انطلقت، الاثنين، في الوقت الذي تخفف فيه إسرائيل بعض مطالبها في المفاوضات حول وقف إطلاق النار، وتتمسك بتعهدها بدخول رفح "باتفاق أو بدونه"، كما أشار نتانياهو في وقت سابق من هذا الأسبوع. 

ومساء الأربعاء، قال الناطق باسم الحركة، أسامة حمدان: "موقفنا من ورقة التفاوض الحالية سلبي". لكن المكتب الصحفي لحماس وضح لاحقا تلك التصريحات قائلا: "الموقف السلبي لا يعني توقف المفاوضات. هناك مسألة أخذ ورد".

ولطالما طالبت حماس بأن يتضمن أي اتفاق إنهاء دائم للحرب، التي أجبرت غالبية سكان غزة البالغ عددهم أكثر من مليوني شخص على الفرار من منازلهم. بينما لا يتضمن العرض الإسرائيلي، وفقا لما ذكره أحد المسؤولين الإسرائيليين للصحيفة، صياغةً تناقش صراحة إنهاء القتال. (الحرة)
المصدر: الحرة
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك