Advertisement

عربي-دولي

"محور فيلادلفيا" أشعل الأجواء.. هل تنهار المفاوضات بسبب اجتاح "رفح"؟

Lebanon 24
08-05-2024 | 12:22
A-
A+
Doc-P-1197093-638507932356988296.jpg
Doc-P-1197093-638507932356988296.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
لا تزال مهمة إتمام مفاوضات وقف إطلاق النار عالقة في غزة. وبسبب الدخول الإسرائيلي لأول مرة إلى محور فيلادلفيا منذ 2005، تقف العلاقات المصرية الإسرائيلية اليوم أمام مفترق طرق يسود فيه التوتر، رغم التحذيرات المصرية التي تصاعدت عقب الحرب الأخيرة في غزة من جر المنطقة إلى حالة من عدم الاستقرار.
Advertisement

ويمتد محور صلاح الدين المعروف باسم "محور فيلادلفيا"، داخل قطاع غزة من البحر المتوسط شمالا حتى معبر كرم أبو سالم جنوبا بطول الحدود المصرية، التي تبلغ نحو 14 كيلومترا.

وفي محاولة من رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو للتقليل من حدة الاقتحام رغم كل التحذيرات المصرية، قال المتحدث باسمه أوفير جندلمان إن "العملية العسكرية التي تشنها القوات الإسرائيلية عند معبر رفح لا تؤثر على معاهدة السلام مع مصر".

وأوضح جندلمان في إيجاز خاص بالحرب عبر منصة "إكس"، أن إسرائيل تعي الحساسية المتعلقة بإجراء عمليات عسكرية ضد حماس قرب الحدود المصرية.

كما أضاف المتحدث: "نؤكد أن هذه العملية لا تخالف بنود معاهدة السلام بين البلدين على الإطلاق، بل تأتي في إطار الجهود لضرب الإرهاب وتعزيز الأمن والاستقرار في هذه المنطقة على جانبي الحدود".

ما هو محور فيلادلفيا؟

يطلق اسم محور فيلادلفيا أو محور صلاح الدين، على شريط يمتد على الحدود بين مصر وقطاع غزة، حيث يقع ضمن المنطقة "د" العازلة بموجب معاهدة السلام التي وقعتها مصر وإسرائيل عام 1979.
تفرض معاهدة السلام بين مصر وإسرائيل قيودا عددية ونوعية على نشر القوات على جانبي الحدود، بما في ذلك الجانب المصري للمحور.
وكانت إسرائيل تسيطر على محور فيلادلفيا ضمن سيطرتها على المنطقة "د" التي ينتمي إليها، حتى انسحبت من غزة وسلمته للسلطة الفلسطينية عام 2005.
وفي العام ذاته، وقّع اتفاق جديد لتنظيم تواجد القوات في منطقة المحور، وسمح بتنسيق أمني مصري إسرائيلي.
في أيلول 2005، تم توقيع "اتفاق فيلادلفيا" بين إسرائيل ومصر، وبموجبه انسحبت إسرائيل من محور "فيلادلفيا" وسلمته مع معبر رفح إلى السلطة الفلسطينية.
في نهاية عام 2013، أحكمت مصر قبضتها على المنطقة الحدودية، وبنت جدارا فولاذيا قالت إن الهدف منه منع تسلل "المسلحين" و"المتطرفين" إلى أراضيها.

وبعد الدخول الاسرائيلي الأخير، حذّرت وزارة الخارجية المصرية في بيان من أن العملية الإسرائيلية في مدينة رفح جنوب قطاع غزة تهدد مصير الجهود المضنية المبذولة للتوصل إلى هدنة مستدامة داخل غزة.

وأضاف البيان أن مصر تعتبر هذا "التصعيد الخطير" يهدد حياة أكثر من مليون فلسطيني.

وجاء البيان المصرية بعد وقت قليل من سيطرة الجيش الإسرائيلي على معبر رفح الحدودي الحيوي بين القطاع الفلسطيني ومصر.

في السياق، كشفت صحيفة "هآرتس" أن إسرائيل وعدت الولايات المتحدة ومصر بـ"العمل فقط" في الجزء الشرقي لمدينة رفح في غزة، وعدم الإضرار بالبنية التحتية.

ووفق التقرير ذاته، فإن الخطة الإسرائيلية في رفح تقضي بالتركيز على سحب السيطرة على معبر رفح من حركة حماس، بهدف "منع تهريب الأسلحة والسلع المحظورة الأخرى"، حسب وجهة النظر الإسرائيلية.

وأضافت "هآرتس" أن إسرائيل تسعى إلى نقل السيطرة على معبر رفح إلى شركة أمنية أميركية خاصة، بعد أن ينهي الجيش الإسرائيلي "عمليته العسكرية المحدودة" هناك. (سكاي نيوز عربية)
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك