كشفت مصادر إعلامية أميركية أن مسؤولي إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن يستعدون لنشر قواعد جديدة تتيح رفض بعض طلبات اللجوء من المهاجرين بشكل أسرع بعد وقت قصير من عبور الحدود.
ويعتبر هذا التطور الجديد بمثابة طوق إنقاذ لإدارة بايدن والتي يتهمها الجمهوريون بالسماح بدخول المهاجرين إلى الأراضي الأميركية من دون تدقيق.
وثمة العديد من الإجراءات التي يدرسها الرئيس بايدن لتضييق الخناق على المعابر الحدودية غير القانونية قبل الانتخابات، حيث يحاول بايدن والديمقراطيون الدفاع عن واحدة من أكثر قضاياهم ضعفًا.
وقالت ثلاثة مصادر مطلعة لموقع Axios إن القاعدة المقترحة، والتي يمكن نشرها يوم الخميس، ستسمح لمسؤولي الهجرة بمنع المهاجرين من اللجوء خلال أيام إن لم يكن ساعات من عبورهم الحدود بشكل غير قانوني. وحاليا يمكن أن تستغرق هذه العملية سنوات.
وأفادت المصادر أن القانون سيستهدف الأشخاص الذين يعتبرون خطرا على الأمن القومي، ويمكن أن يعرض المزيد من المهاجرين للترحيل السريع.
ويأتي هذا الجهد في وقت ربط فيه الجمهوريون الهجرة بارتفاع معدلات الجريمة.
وتمت مناقشة خطط الحدود في اجتماع رفيع المستوى الأسبوع الماضي مع زعيم الأغلبية في مجلس الشيوخ تشاك شومر وزعيم الأقلية في مجلس النواب حكيم جيفريز وكبار مسؤولي بايدن، كما ذكرت شبكة "إن بي سي نيوز" الخبر لأول مرة.
ولا تزال قضية الحدود تؤرق الديمقراطيين حتى أولئك الذين يبعدون مئات الأميال عن الحدود، حيث تظل الهجرة مصدر قلق كبير للناخبين، وفقًا لاستطلاعات غالوب.