Advertisement

عربي-دولي

"صيد ثمين".. إقرأوا آخر ما قيل عن السنوار في إسرائيل!

Lebanon 24
10-05-2024 | 10:00
A-
A+
Doc-P-1197820-638509441379385227.jpg
Doc-P-1197820-638509441379385227.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
يحظى القيادي الميداني في حركة حماس في قطاع غزة يحيى السنوار، باهتمام أجهزة المخابرات والجيش الإسرائيلي في محاولتهم لاقتناص "صيد ثمين" على حد تعبير بعض المسؤولين والعسكريين الذين يعتبرون تحييد "السنوار" بقتله أو اعتقاله نهاية لوجود حركة حماس وأذرعها المسلحة في قطاع غزة
Advertisement

مؤخراً، أشار مستشار الأمن القومي الإسرائيلي تساحي هنغبي، إلى أن الجيش الإسرائيلي كاد في الأشهر الأخيرة يعتقل السنوار، متهماً الأخير بأنه هو من يؤجل صفقة الرهائن والهدنة في غزة.
 
السنوار هو المسبب
 
وتواصل الجهات الرسمية الإسرائيلية اتهام السنوار بالوقوف وراء وتنفيذ الهجمات على بلدات الغلاف المحاذية لقطاع غزة،.
 
وفي مقابلة مع القناة 12، أكد مستشار الأمن القومي عضو الكنيست السابق عن حزب الليكود والوزير الذي عينه رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو في بداية الولاية البرلمانية لقيادة مجلس الأمن القومي أن إسرائيل ستمضي قدماً في عمليتها المخطط لها في رفح.

وعارض تساحي هنغبي "الحجة القائلة" بأن شركاء نتنياهو اليمينيين المتطرفين، وليس السنوار، هم من أحبطوا موافقة الحكومة على صفقة من شأنها أن تؤدي إلى وقف القتال في غزة وإطلاق سراح بعض الرهائن.

وقال هنغبي: "يبدو أنه من الصعب على السنوار أن يتخذ قراراً (بشأن صفقة الرهائن) من المرجح أن يعني نهاية حكم حماس، لأنه في اللحظة التي يتخلى فيها عن البطاقة المهمة للغاية لبقائه، بالإشارة الرهائن المحتجزين في غزة".
 
وأضاف: "الأمر ليس سهلاً عليه ولهذا السبب تأخرت الأمور" المفاوضات المشتركة بين جميع الأطراف بهدف الوصول لهدنة في قطاع غزة.

"يعيش في الوقت الضائع"
 
وقال هنغبي إن السنوار "يعيش في الوقت الضائع وإسرائيل اقتربت من القضاء عليه في الأشهر الأخيرة، وأنه لن يخرج حياً من هذه المواجهة"، وهو الاحتمال الذي ذكرته صحيفة "وول ستريت جورنال" مؤخراً بالإشارة الصحيفة في مقاله لها أن السنوار "يعتقد أنه انتصر بالفعل في الحرب".

وقال هنغبي للقناة 12: "علينا أن نتحلى بالصبر. الأمر استغرق من الولايات المتحدة عقداً من الزمن للقبض على العقل المدبر لهجمات 11 أيلول أسامة بن لادن". (24)
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك