قدّمت وسائل الإعلام الأميركية الاحتلال الإسرائيلي بصورة سلبية جدا، وذلك حسب ما ذكرت دراسة أجرتها مجموعة "بيفعات" لأبحاث الإعلام الإسرائيلية، إذ أشار الإعلام الأميركي إلى أن إسرائيل تعتبر "الدولة" الأكثر سوءا في العالم.
وشملت الدراسة نحو 15.5 ألف تقرير في وسائل الإعلام الأميركية التي غطت الحرب الإسرائيلية والأحداث في الصين وروسيا وأوكرانيا وكوريا الشمالية والسعودية، واستندت إلى مواقع إخبارية وصحف وإذاعات وقنوات تلفزيونية وشبكات اجتماعية.
ووفقا للدراسة، فإن الاحتلال الإسرائيلي ذُكر في 56.1% من بين إجمالي التقارير الإعلامية، و53.2% من بين التقارير عن الاحتلال الإسرائيلي كانت سلبية، و43.2% محايدة و3.6% كانت تقارير إيجابية.
وأضافت الدراسة أن أوكرانيا ذُكرت في 15.2% من إجمالي التقارير، بينها 79.1% كانت محايدة، وحوالي 19% سلبية وحوالي 1.5% إيجابية.
فيما ذُكرت روسيا في 10.8% من إجمالي التقارير، و35.9% كانت تقارير سلبية، و60.1% محايدة، و4% إيجابية.
وذُكرت الصين، التي تعتبر خصم للولايات المتحدة، في 10.8% من إجمالي التقارير، وبينها 35.9% تقارير سلبية، 60.1% محايدة، و4% إيجابية.
كذلك ذُكرت السعودية، التي تجري محادثات مع الولايات المتحدة حول حلف دفاعي وأمني مقابل تطبيع علاقاتها مع الاحتلال الإسرائيلي، في 5.9% من إجمالي التقارير، بينها 4% سلبية، و55.4% محايدة، و40.6% إيجابية.
والدولة الأخيرة التي تمت دراستها هي كوريا الشمالية، التي ذُكرت في 1.2% من إجمالي التقارير، وكانت 85.1% محايدة، و10% سلبية و5% إيجابية.
وذكرت الدراسة، أنه بالمجمل، فإن وسائل الإعلام الأميركية تقدم الاحتلال الإسرائيلي بصورة سلبية جدا، وعلى ما يبدو أن التقارير من داخل غزة تشمل مشاهد صعبة ويتم بثها عبر وسائل الإعلام الأمريكية.
وقالت المجموعة التي أجرت البحث، إن تغطية الإعلام الإسرائيلي السلبية يمكنها أن تكون محركا لأحداث كراهية ضد الاحتلال مثلما يتم التعبير عنها في قسم من الجامعات الأميركية وفي مظاهرات في مدن كثيرة. (شبكة قدس)