Advertisement

خاص

تقرير لـ"New York Times": من هي الدولة الأكثر عرضة للخطر.. إسرائيل أم إيران؟

ترجمة رنا قرعة قربان - Rana Karaa Korban

|
Lebanon 24
23-05-2024 | 03:30
A-
A+
Doc-P-1203065-638520561922282315.jpg
Doc-P-1203065-638520561922282315.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger

ذكرت صحيفة "The New York Times" الأميركية أن "الأزمة التي يعيشها الشرق الأوسط اليوم تتلخص في سؤال واحد: أي لحظة تاريخية من المرجح أن تشهد تغيراً؟ لحظة عام 1948 تاريخ انشاء دولة إسرائيل أم عام 1979 تاريخ اندلاع الثورة الإيرانية؟وفي الواقع، لا يمكن للدولة اليهودية والجمهورية الإسلامية أن تتعايشا بشكل دائم، على الأقل طالما أن الأخيرة تسعى إلى تدمير الأولى".
Advertisement
وبحسب الصحيفة، "أعلن كريم خان، المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية، عن اعتزامه تقديم طلب لإصدار أوامر اعتقال ضد رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع الإسرائيلي يوآفغالانت. ومن غير المرجح أن يؤدي القرار إلى أي اعتقالات. ونددت إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن بالفعل بالقرار، وحتى الدول الأقل ودية لإسرائيل من غير المرجح أن تعتقل زعيم دولة تمتلك أسلحة نووية ووكالة استخبارات قوية. لكن هذا الإعلان يشكل جزءا من الاستراتيجية الواسعة ذاتها التي يعتقد خصوم إسرائيل أنها ستؤدي في نهاية المطاف إلى سقوط الدولة، أي نزع الشرعية الدولية والعزلة، مما يؤدي إلى انهيار داخلي تدريجي أو غزو خارجي.وحتى قرار خان بالسعي لاعتقال ثلاثة من قادة حماس إلى جانب نتنياهو وغالانت يتماشى مع الاستراتيجية الشاملة، لأنه يضع قادة إسرائيل على قدم المساواة مع قادة حماس".
وتابعت الصحيفة، "توفي الرئيس الإيراني، إبراهيم رئيسي، ووزير الخارجية حسين أمير عبد اللهيان، وستة أشخاص آخرين، يوم الأحد، عن طريق الخطأ، على ما يبدو، لكن أياً كان السبب، فهو خيانة ويشكل إنذارا على ضعف النظام. خيانة، لأن الدول المجهزة يجب ألا تتعرض طائراتها لحوادث، ويشكل إنذاراً لأن رئيسي كان يُنظر إليه على نطاق واسع على أنه خليفة للمرشد الأعلى الإيراني آية الله علي خامنئي البالغ من العمر 85 عاماً. والآن يتعين على البلاد، في غضون خمسين يوماً، أن تجري انتخابات من شأنها أن تسلط الضوء على انعدام شعبية النظام العميق. كما أنها تمهدالطريق لصراع على السلطة من أجل خلافة المرشد الأعلى، لا سيما في ظل التردد الواسع النطاق في تسليم المنصب إلى نجل خامنئي الذي لا يحظى بشعبية".
وأضافت الصحيفة، "ما يزيد الطين بلة الأزمة الاقتصادية العميقة التي تمر بها البلاد إلى جانب الغضب المستمر من القمع الوحشي لاحتجاجات 2022، وحينها، يصبح احتمال حدوث حالة من عدم الاستقرار الشديد أو انهيار مفاجئ للنظام حقيقيًا. إذن من هي الدولة الأكثر عرضة للخطر: إسرائيل أم إيران؟".
وبحسب الصحيفة، "إن الخطر الوحيد الأشد خطورة على إسرائيل، كما قال الرئيس الإيراني السابق أكبر رفسنجاني ذات مرة، هو أن: "استخدام قنبلة نووية واحدة داخل إسرائيل سوف يدمر كل شيء، لكنه لن يؤدي إلا إلى إلحاق الضرر بالعالم الإسلامي. ومن المنطقي التفكير في مثل هذا الاحتمال". إن القدرات النووية المتوسعة لدى إيران، والغموض الذي يحيط بها، لابد وأن يثير قلق العالم الغربي. بالنسبة لإيران، فإن التهديد الرئيسي للنظام يأتي من الداخل. وعلى الرغم من أن النظام أثبت مهارته في قمع المعارضة من خلال وسائل شديدة العنف، إلا أن تواتر هذه الاحتجاجات واستمراريتها يجب أن يشير إلى شيء ما”.
وتابعت الصحيفة، "مثل إيران، لا تزال إسرائيل تعاني من نقاط ضعف داخلية عميقة، لم يبرز سوى بعضها إلى الواجهة خلال أشهر الاحتجاج على الإصلاح القضائي التي سبقت السابع من تشرين الأول. هذا ناهيك عن التطرف اليميني، أو مقاومة اليهود المتشددين للوفاء بالتزاماتهم المدنية، أو السؤال النهائي المتمثل في إقامة دولة فلسطينية في نهاية المطاف".
وختمت الصحيفة، "بالنسبة لحكام إيران فإن المخاطر أعظم. لقد زعموا دائمًا أنهم من أهم مؤسسي الثورة الإسلامية، لكن يبدو أنهم نسوا أن للثورات تاريخًا في استهلاك تاريخها. والشعب الإيراني، على العموم، لا يريد أن يصبح إسلامياً. لكن إسرائيل سوف تقاتل من أجل البقاء".
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك

ترجمة رنا قرعة قربان - Rana Karaa Korban