Advertisement

عربي-دولي

لليوم الثاني على التوالي الصين تواصل تدريباتها.. وبيان هام بشأن مشاركة تايوان باجتماع دولي

Lebanon 24
24-05-2024 | 00:10
A-
A+
Doc-P-1203418-638521316145946534.jpg
Doc-P-1203418-638521316145946534.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
دعت دول عدة، من بينها الولايات المتحدة وحلفاؤها، إلى السماح لتايوان في المشاركة باجتماع "World Health Assembly"، أو "WHA" اختصارا، الذي تعقده منظمة الصحة العالمية، في حين واصلت الصين تدريباتها العسكرية قرب شبه الجزيرة لليوم الثاني على التوالي. 
Advertisement

ودعت الولايات المتحدة والعديد من حلفائها، بما في ذلك بريطانيا وكندا وأستراليا وألمانيا واليابان، في بيان مشترك، الجمعة، الصين إلى السماح لتايوان بالمشاركة في اجتماع رئيسي لمنظمة الصحة العالمية هذا الشهر.
وتستبعد تايوان من معظم المنظمات الدولية بسبب اعتراضات الصين التي تعتبر الجزيرة الخاضعة للحكم الديمقراطي ضمن أراضيها.

وحضرت تايوان التجمع الدولي لمنظمة الصحة العالمية بصفة مراقب منذ عام 2009 وحتى عام 2016 تحت إدارة الرئيس آنذاك، ما ينغ جيو، الذي وقع اتفاقيات تجارية وسياحية تاريخية مع الصين.

لكن بكين بدأت في منع مشاركة تايوان، في عام 2017، بعد فوز الرئيسة السابقة، تساي إينغ وين، بمنصبها، لرفضها الموافقة على موقف الصين بأن الصين وتايوان جزء من "صين واحدة".

وذكر البيان المشترك الصادر عن السفارات الفعلية للولايات المتحدة وغيرها في تايبيه أنه "مع بدء الدورة الـ77 لجمعية الصحة العالمية هذا العام في جنيف، تظل تايوان مستبعدة إلى حد كبير من النظام الصحي الدولي في العالم".

وأضافت أن "دعوة تايوان بصفة مراقب ستكون أفضل مثال على التزام منظمة الصحة العالمية بنهج "الصحة للجميع" الشامل في التعاون الصحي الدولي".

وأكدت الدول في بيانها أن "عزل" تايوان عن المنتدى الصحي العالمي البارز، "غير مبرر ويقوض التعاون والأمن العالميين الشاملين في مجال الصحة العامة، وهو ما يطالب به العالم".

ودعت الولايات المتحدة وبعض أهم حلفائها، الذين لا تربطهم علاقات دبلوماسية رسمية مع تايبيه، مرارا وتكرارا إلى السماح لتايوان بالمشاركة، مما أثار غضب بكين.

وقال مكتب شؤون تايوان الصيني هذا الشهر إن عدم تمكن الجزيرة من حضور التجمع الصحي الدولي "WHA" يقع على عاتق الحزب الحاكم في تايوان نظرا لما وصفه "بالافتقار إلى أساس سياسي". وتقول حكومة تايوان إن بكين ليس لها الحق في التحدث باسم تايوان أو تمثيلها على الساحة الدولية.

من جانبها، قالت منظمة الصحة العالمية إن مشاركة تايوان أمر يخص الدول الأعضاء. 

وتكره الصين رئيس تايوان، لاي تشينغ تي، الذي تولى السلطة الاثنين، معتقدة أنه "انفصالي"، وبدأت، الخميس، مناورات حربية على مدى يومين بالقرب من الجزيرة للتعبير عن الغضب من خطاب تنصيبه.

وبدأ الجيش الصيني اليوم الثاني من التدريبات العسكرية حول تايوان، الجمعة، والذي يشمل تدريبات لاختبار القدرة على "الاستيلاء على السلطة" والسيطرة على مناطق رئيسية، وهي تدريبات قالت الصين إنها أطلقتها لمعاقبة رئيس تايوان الجديد.

وبدأت التدريبات التي تستمر يومين في مضيق تايوان وحول مجموعات من الجزر تسيطر عليها تايوان بالقرب من الساحل الصيني بعد ثلاثة أيام فقط من تولي لاي منصبه.

وانتقدت الصين، التي تعد تايوان التي تحكم ديمقراطيا أرضا تابعة لها وتتهم لاي بأنه "انفصالي"، الخطاب الذي ألقاه في حفل تنصيبه الاثنين، والذي حث فيه بكين على وقف تهديداتها وقال إن جانبي المضيق "لا يتبعان بعضهما البعض".

وقالت القيادة الشرقية لجيش التحرير الشعبي في بيان مقتضب إن قواتها واصلت تدريباتها، الجمعة.

وأضافت أن التدريبات تهدف إلى "اختبار القدرة على الاستيلاء بشكل مشترك على السلطة وشن هجمات مشتركة واحتلال مناطق رئيسية".

وعرض لاي مرارا إجراء محادثات مع الصين لكنها رفضت، ويقول إن شعب تايوان وحده هو الذي يستطيع أن يقرر مستقبله، ويرفض مطالبات بكين بالسيادة.
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك