مهمة تركية.. ماذا يجري داخل سجن صيدنايا السوري؟

أرسلت الوكالة التركية لإدارة الكوارث (آفاد)، مسعفين لإجراء عمليات بحث بهدف إيجاد أشخاص يرجح أن يكونوا محبوسين في أقبية وزنزانات تحت الأرض في سجن صيدنايا السوري، حسبما أفاد ناطق باسم الهيئة وكالة "فرانس برس".

وفي هذا الشأن، قال مستشار العلاقات الإعلامية في "آفاد" كبلاي أوزيورت، إن "رئيسنا أوكي ميميش سيقدّم إحاطة إعلامية من أمام سجن صيدنايا ويعطي مزيدا من التفاصيل عن عمليات البحث".

ويشارك نحو 80 عنصر إغاثة وإسعاف من "آفاد"، مجهزين بأجهزة بحث متطورة في عمليات البحث عن سجناء قد يكونون ما زالوا عالقين في سجن صيدنايا قرب دمشق، حسبما أفادت وكالة أنباء "الأناضول" التركية.

ويرجح أن يكون مبنى السجن به أخبية لم تكتشف بعد، إلا أن رابطة معتقلي ومفقودي سجن صيدنايا قالوا إنه لا يحتوي على طوابق تحت الأرض.

وقد أجرت مؤسسة "الخوذ البيضاء" عمليات بحث في السجن، انتهت الثلاثاء الماضي.

وتم تحرير آلاف المعتقلين، بينهم من يقبع منذ الثمانينات في هذا السجن الواقع شمالي العاصمة، الذي اعتبرته منظمة العفو الدولية بمثابة "مسلخ بشري"، على أيدي مقاتلي الفصائل المسلحة التي أطاحت حكم بشار الأسد.

هذا وتقدر رابطة معتقلي ومفقودي سجن صيدنايا أن أكثر من 30 ألف سجين، أعدموا أو قضوا تحت التعذيب أو من قلة الرعاية أو الطعام في المعتقل بين عامي 2011 و2018. (سكاي نيوز)