Advertisement

عربي-دولي

كل ما يجب معرفته عن "خطة ترامب" لغزّة.. تفاصيل خطاب الـ40 دقيقة

Lebanon 24
05-02-2025 | 03:03
A-
A+
Doc-P-1316019-638743466249248406.jpg
Doc-P-1316019-638743466249248406.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
بعد أسبوعين فقط من تولّيه السلطة في الولايات المتحدة الأميركية، خرج الرئيس الأميركي دونالد ترامب بتصريحات مفاجئة إلى جانب رئيس الوزراء الإسرائيليّ بنيامين نتنياهو، فصدم العالم بكلامه بشكلٍ مباشر عن "نقل سكان قطاع غزة" وعن سيطرة أميركية على القطاعة بصورة دائمة.
Advertisement
 
 
نقاط أساسيّة تطرّق إليها ترامب وتكشف عن مخطط كبيرٍ جداً تضعه الإدارة الأميركيّة للقطاع الفلسطيني.. فما هي أبرز النقاط التي جاءت ضمن الخطاب؟ ما الذي يجب معرفته عن الخطة "الترامبية" لغزة الذي قال إنه يجب تحويلها إلى "ريفييرا الشرق الأوسط"؟ أيضاً، هناك نقاط لم يتم الإجابة عنها بشكلٍ واضح.. فما هي؟
 
 
أبرز نقاط خطاب ترامب
 
 
ترامب، قال في معرض تصريحاته الصادمة إن غزة يمكن أن تصبح "ريفييرا الشرق الأوسط" ويسكنها "شعوب العالم". أما سكانها الذين قتلت منهم الحرب عشرات الآلاف، فقد قال إنه سيطلب من الدول المجاورة استقبالهم في تجديد لطلبه من مصر والأردن والذي رفض مراراً.
 
 
- نتنياهو، أو كما يحب أن يطلق عليه قطب العقارات الأميركي ترامب "بيبي"، أثنى على الفكرة التي وصفها أنها "خارج الصندوق" فيما انتقد مشرعون أميركيون الأمر مشيرين إلى أن ترامب وصهره جاريد كوشنر "يريدان تحويل هذا إلى منتجعات".
 
 
ماذا تعني "ريفييرا الشرق الأوسط"؟
 
قبل حديث ترامب بيوم واحد، خرج مسؤول أميركي كبير للصحفيين ليقول إن ترامب ينظر لغزة على أنها "موقع هدم"، وأن إعادة إعمارها سيستغرق ما لا يقل عن 10 إلى 15 عاما، وأن إجبار السكان على العيش في قطعة أرض غير صالحة للسكن بين ذخائر غير منفجرة وأنقاض "ليس من الإنسانية".
 
لكن ترامب إلى جنب نتنياهو وقف في المؤتمر الصحفي ليقول إن "الولايات المتحدة ستتولى السيطرة على قطاع غزة (..) سنكون مسؤولين عن تفكيك جميع القنابل غير المنفجرة الخطيرة والأسلحة الأخرى في الموقع".
 
وأضاف ترامب "إذا لزم الأمر، فسنفعل ذلك، وسنستولي على تلك القطعة، وسنطورها، وسنوجد الآلاف والآلاف من الوظائف، وستكون شيئا يمكن للشرق الأوسط بأكمله أن يفخر به".
وأردف "أتوقع ملكية طويلة الأمد وأرى أن ذلك سيجلب استقراراً كبيراً لهذا الجزء من الشرق الأوسط".
 
وأضاف ترامب "لقد درست هذا الأمر عن كثب على مدى أشهر عديدة"، قائلا إنه سيزور غزة ولكن دون أن يحدد الموعد.
 
وعندما سُئل عمن سيعيش هناك، قال ترامب إنها قد تصبح موطناً "لشعوب العالم" وتوقع أن تصبح "ريفييرا الشرق الأوسط"، بعد أن سوى الهجوم العسكري الإسرائيلي مساحات شاسعة منها بالأرض.
 
الفكرة التي طرحها قطب العقارات الأميركي قبل أن يكون رئيساً لاقت إعجاب "بيبي" كما يطلق عليه في الصحافة الإسرائيلية، إذ قال إن ترامب "يفكر خارج الصندوق بطرح أفكار جديدة، ويظهر استعدادا لنسف التفكير التقليدي".
 
5 أسئلة بلا إجابات قاطعة
 
في معرض حديثه قدم ترامب المقترحات الآتية في ما يخص حوالي مليوني نسمة يعيشون القطاع، لكنه في الوقت نفسه حينما سئل من الصحافيين عن التفاصيل لم يقدم إجابات قاطعة كالآتي:
 
1. من سيستقبل سكان غزة؟
 
كانت إجابة ترامب أن واشنطن ستطلب من دول مجاورة أخرى استقبال الفلسطينيين النازحين من غزة من بينها الأردن ومصر اللتان رفضتا المقترح مرارا.
 
وأضاف: "بدلا من ذلك، يجب أن نذهب إلى دول أخرى مهتمة، وهناك العديد منها يريد القيام بذلك وبناء مناطق مختلفة سيقيم فيها في آخر الأمر 1.8 مليون فلسطيني يعيشون في غزة، وإنهاء الموت والدمار وبصراحة، سوء الحظ. يمكن للدول المجاورة ذات الثروة العظيمة دفع ثمن هذا".
 
2. هل سترسل قوات أميركية إلى هناك؟
 
قال ترامب "سنفعل ما هو ضروري. إذا كان ذلك ضروريا، فسنفعل ذلك. سنستولي على هذه القطعة. سنطورها، ونوفر الآلاف والآلاف من الوظائف، وستكون شيئا يمكن للشرق الأوسط بأكمله أن يفخر به".
3. هل تخلى ترامب عن حل الدولتين؟
 
قال ترامب دون الإجابة مباشرة على السؤال "هذا لا يعني أي شيء عن دولتين أو دولة واحدة أو أي دولة أخرى، وإنما يعني أننا نريد أن نمنح الناس فرصة للحياة ... لأن قطاع غزة كان حفرة جحيم للأشخاص الذين يعيشون هناك".
 
4. من سيعيش في غزة؟
 
أجاب ترامب "أتصور أن يعيش هناك شعوب العالم، شعوب العالم".
 
وأضاف دون الخوض في التفاصيل "الفلسطينيون أيضا، سيعيش الفلسطينيون هناك، سيعيش الكثير من الناس هناك".
 
5. كيف ستسيطر أميركا على غزة؟
 
لم يرد ترامب بشكل مباشر على سؤال عن كيف ستستطيع الولايات المتحدة الاستيلاء على أرض غزة واحتلالها على المدى الطويل وتحت أي سلطة يمكنها فعل ذلك في القطاع، وكانت الإدارات الأميركية المتعاقبة، بما في ذلك ترامب في ولايته الأولى، قد تجنبت نشر قوات أمريكية هناك.
 
ولم يناقش نتنياهو، الاقتراح بعمق بخلاف الثناء على الرئيس الأميركي لاتباعه نهجاً جديداً. (بلينكس - blinx)
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

 
إشترك