اندلعت اشتباكات عنيفة بين مجموعات مسلحة على محور قرية الثعلة والدارة
بريف السويداء مساء أمس الأحد، وفق مصادر العربية/الحدث.
وأضافت المصادر أن فصائل من السويداء استهدفت بلدة الدارة بقذائف الهاون، مشيرة إلى أن اندلاع اشتباكات بالرشاشات الثقيلة وقذائف الهاون بين مجموعات مسلحة بريف السويداء.
فيما أشار مراسل العربية/الحدث إلى تراجع وتيرة الاشتباكات لاحقاً.
وفي وقت سابق أكد محافظ السويداء مصطفى البكور، أن تطبيق الاتفاق الذي عقد بين السلطات الرسمية ومشايخ
الدروز بدأ.
كما أوضح في تصريحات للعربية/الحدث، أمس الأحد، أن عناصر من أفراد الشرطة والأمن الداخلي السابقين من أبناء المحافظة، الذين لم تتلطخ أيديهم في أي انتهاكات، سيتولون حفظ الأمن في المنطقة.
السلاح المنفلت
إلى ذلك، شدد على أن المشايخ الدرزية ستتولى مسألة ضبط السلاح المنفلت.
وكان البكور أشار سابقا إلى أن بعض التعديلات الطفيفة أدخلت على بنود الاتفاق نزولاً عند طلبات بعض الأطراف، موضحا أنها أتت تسهيلاً وتسريعاً لعملية إعادة الأمن والاستقرار إلى السويداء.
أتى ذلك، بعدما أكدت الرئاسة الروحية للموحّدين الدروز أنها وافقت على مخرجات الاجتماع الذي عُقد قبل يومين، مع السلطات
السورية الرسمية، بحضور الشيخ
حكمت الهجري، الرئيس الروحي للدروز، وشيخي العقل
يوسف جربوع وحمود الحناوي، فضلا عن
حسن الأطرش، ويحيى عامر، وعاطف
هنيدي، ووسيم
عز الدين، وممثلين عن الفصائل العسكرية.
فيما نص الاتفاق الذي أبرم بين الجانبين بعد اشتباكات في مناطق متفرقة من السويداء على 5 بنود، من ضمنها تفعيل
قوى الأمن الداخلي (الشرطة) من أفراد سلك الأمن الداخلي سابقاً، وتفعيل الضابطة العدلية من كوادر أبناء محافظة حصراً، ورفع الحصار عن مناطق السويداء، وجرمانا، وصحنايا، وأشرفية صحنايا، فضلا عن وقف النار فورا.(العربية)