أفاد
المرصد السوري لحقوق الإنسان أن قوة إسرائيلية توغلت في
ريف القنيطرة جنوبي
دمشق، وعرضت المساعدة على السكان، إلا أنهم رفضوا ذلك، حيث وجه الأهالي لهم عبارات مثل حكومة دمشق هي المسؤولة عنّا".
وأكد المرصد أن "هذا التوغل يأتي في وقت تتصاعد فيه التحركات العسكرية
الإسرائيلية في المناطق الحدودية الجنوبية لسوريا، مع تكرار الاختراقات الجوية والبرية في محافظتي
القنيطرة ودرعا".
كما أضاف
المرصد السوري أن "دورية إسرائيلية دخلت
صباح الأحد إلى منطقة رسم الحلبي في ريف القنيطرة الأوسط، وهو خرق جديد للسيادة
السورية"، مشيرا إلى أن "الدورية توغلت مئات الأمتار داخل الأراضي السورية قبل أن تعود دون أن يتم نصب أي حواجز أو حدوث احتكاك مع الأهالي".
وقال الجيش
الإسرائيلي قبل أيام إنه "منتشر في
جنوب سوريا"، مؤكدا أنه على استعداد لمنع دخول "قوات معادية" إلى المناطق الدرزية.
وشنت الطائرات الحربية غارات استهدفت مراكز عسكرية في جميع أنحاء
سوريا، وفق ما أفاد المرصد، بعد أن كانت
إسرائيل قد أعلنت في وقت سابق عن تنفيذ ضربة قرب
القصر الرئاسي في دمشق، دعما للدروز.
جاء ذلك عقب اشتباكات طائفية بين مسلحين
دروز وعناصر أمن ومقاتلين مرتبطين بالسلطات السورية في ريف دمشق وفي جنوب البلاد، أوقعت أكثر من مئة قتيل خلال الأيام الماضية، وفقا للمرصد.
ومنذ سقوط
الرئيس بشار في كانون الأول، نفذت إسرائيل التي تنظر إلى السلطات الجديدة في دمشق بريبة، مئات الهجمات على مواقع عسكرية في سوريا، مبررة ذلك بسعيها لمنع وصول الأسلحة إلى السلطات الجديدة. (ارم نيوز)