أكدت حركة "
حماس" رفضها لما وصفته بـ"الضغوط والابتزازات
الإسرائيلية"، مشددة على أنها لن ترضخ للتهديدات، وذلك في تصريحات أدلى بها القيادي في الحركة
محمود مرداوي يوم الاثنين.
وقال مرداوي: "نؤكد أن كل الضغوط والابتزازات لن تدفعنا للتخلي عن حقوقنا ومقدساتنا.
المقاومة لن تتعاطى مع
العرض الإسرائيلي المقدم بتاريخ 13 نيسان تحت التهديد، ونتمسك بموقفنا الثابت الذي يلقى قبولًا شعبيًّا واسعًا".
وأوضح أن الحركة ترفض أي اتفاق جزئي، مشددًا على أن "لا صفقة إلا إذا كانت شاملة، تتضمن وقفًا تامًا لإطلاق النار، وانسحابًا كاملاً من
قطاع غزة، وإعادة إعمار ما دمرته الحرب، إلى جانب إطلاق سراح جميع الأسرى من الجانبين".
وتأتي تصريحات مرداوي في ظل تقارير إعلامية أفادت بأن
الولايات المتحدة حددت زيارة الرئيس الأميركي
دونالد ترامب المقبلة للمنطقة كمهلة نهائية للتوصل إلى صفقة جديدة بشأن الرهائن، محذّرة من عملية عسكرية إسرائيلية واسعة النطاق في حال فشل المفاوضات.
وفي السياق، نقل موقع "أكسيوس" عن مسؤولين إسرائيليين أن خطة توسيع الحرب تشمل إنشاء "منطقة إنسانية موحدة" يُطلب من
الفلسطينيين التوجه إليها، مع طرح خيار مغادرة القطاع كبديل.
من جهته، أعرب
الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش عن قلقه العميق إزاء خطط
إسرائيل لتوسيع عملياتها العسكرية، محذرًا من أن تلك الخطط "ستؤدي إلى سقوط عدد لا يُحصى من الضحايا المدنيين ودمار واسع في غزة"، داعيًا إلى وقف فوري للعنف وحماية أرواح المدنيين. (ارم نيوز)