انفجرت الأوضاع الأمنية بين
الهند وباكستان، عقب هجوم منتصف ليل أمس استهدفت من خلاله الهند في الداخل
الباكستاني قرابة 9 أهداف، حسب بيان للجيش صدر أمس، وتعهدت إسلام أباد بالرد.
في السياق، قال متحدث عسكري باكستاني إن تبادلا لإطلاق النار يجري مع القوات
الهندية في عدة أماكن على خط وقف إطلاق النار في
كشمير.
وتترقب الهند نتائج اجتماع
لجنة الأمن القومي التي تنعقد فجر اليوم في باكستان.
وأعلنت إسلام أباد أنّ لجنة
الأمن القومي الباكستانية، الهيئة المؤلفة من كبار المسؤولين المدنيّين والعسكريين والتي لا تلتئم إلا في الظروف الاستثنائية، ستجتمع الأربعاء، بناء على دعوة من
رئيس الوزراء محمد شهباز شريف.
كما أعلنت باكستان حصيلة محدثة من قتلى الهجوم
الهندي مؤكدة مقتل 8 أشخاص وإصابة 35.
وتحدثت إسلام أباد عن إسقاط 5 طائرات هندية وأسر جنود. ولم تؤكد
نيودلهي أو تنفي هذه التقارير.
من جانبه، أعلن الجيش الهندي مقتل 3 مدنيين في قصف باكستاني في كشمير.
وبعد الضربات الهندية، قال جيش نيودلهي في منشور على منصة إكس "تحققت العدالة".
وبعد الانفجارات، قال شهود إن الكهرباء انقطعت عن مظفر أباد، عاصمة الجزء الباكستاني من كشمير.
وعرضت قنوات تلفزيونية هندية مقاطع مصورة لانفجارات ونيران وتصاعد أعمدة دخان كثيف في السماء ليلا، وفرار السكان في عدة أماكن بباكستان والشطر الذي تديره من كشمير.
وقال رئيس الوزراء الباكستاني شهباز شريف إن إسلام اباد ترد على الهجمات الهندية، لكنه لم يخض في تفاصيل. ووصف الرئيس الأميركي
دونالد ترامب الوضع بأنه "مخز"، وأضاف "آمل أن ينتهي بسرعة". (العين)