وأطلّ البابا الجديد ليو الرابع عشر من شرفة
كاتدرائية القديس بطرس في الفاتيكان، بعد إعلان تنصيبه رسميًا بابا جديدًا خلفًا للبابا فرنسيس.
وفي أول كلمة له، أكّد أن "العالم بحاجة إلى السلام والحوار".
وأضاف: "سنسعى دائمًا إلى السلام وبناء الجسور بأيدٍ مفتوحة".
وقال:" أشكر الكرادلة الذين اختاروني ولنعمل معاً للسلام".
سيرته الذاتية
وُلد البابا ليو الرابع عشر في 14 أيلول 1955، واصبح بابا للكنيسة
الكاثوليكية في 8 أيار 2025، وحمل الاسم البابوي ليو الرابع عشر.
البابا الجديد، أميركي من أصل بيروفي، شغل منذ عام 2023 منصب محافظ دائرة الأساقفة ورئيس اللجنة البابوية لأميركا اللاتينية. وقد خدم كأسقف على أبرشية تشيكلايو في بيرو بين 2015 و2023، وكان رئيسًا عامًا لرهبنة القديس أوغسطين من 2001 حتى 2013.
كما حصل على الجنسية البيروفية عام 2015، بحسب ما أكده السجل المدني الوطني في بيرو.
ونال البابا المنتخب ثلثي الأصوات، بعد جلسات اقتراع مغلقة جرت بسرية تامة .
وكان قد احتشد الآلاف في ساحة
القديس بطرس، وتابعوا لحظة خروج الدخان الأبيض بعد ساعات طويلة من الانتظار.