Advertisement

عربي-دولي

"يتبول على فراشه ولا ينام"... جندي إسرائيلي يعاني من "صدمة غزة"!

Lebanon 24
10-05-2025 | 14:38
A-
A+
Doc-P-1358569-638825103605553289.png
Doc-P-1358569-638825103605553289.png photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger

كشفت حادثة في إسرائيل عن التداعيات النفسية المدمرة للحرب في قطاع غزة، حيث يعاني آلاف الجنود الإسرائيليين من أعراض مشابهة عقب هجوم "طوفان الأقصى" في 7 تشرين الأول 2023.

جندي الاحتياط ألكسندر أوستيوجينين أطلق النار على جاره في مدينة العفولة بعد أن استفاق ليلاً وهو يصرخ: "إرهابيون! إرهابيون!"، وفقاً لرواية محاميه. الحادثة أثارت جدلاً واسعاً حول إهمال المؤسسات الإسرائيلية في علاج اضطراب ما بعد الصدمة (PTSD) لدى الجنود العائدين من غزة.

أوستيوجينين (28 عاما)، الذي خدم في الكتيبة القتالية "جفعاتي سابار"، أمضى مئات الأيام في الخدمة الاحتياطية بغزة منذ 7 تشرين الاول، قبل أن يسرح قبل 3 أشهر.
Advertisement

لكن شقيقه إيفان كشف لـ"يديعوت أحرونوت" أن الأعراض كانت تتفاقم: "هو مريض جدا.. يتبول على فراشه ولا ينام. رفض العلاج لأنه ينتظر أمر تجنيد جديد".
وأضاف بغضب: "الدولة دمرته.. لا ترسلوه للسجن، بل عالجوه!".

ووفق المحامي باروخ غادي، فإن موكله كان في حالة هلوسة عندما أطلق الرصاص من مسدسه الشخصي، ما أدى إلى إصابة جارته (40 عاما) بجروح. وقدّم المحامي في المحكمة تسجيلا يظهر أوستيوجينين وهو يهتف ضد "إرهابيين" وهميين، مؤكدا أن الحادثة "نتيجة مباشرة لصدمة المعارك".

لكن النيابة العامة وجهت له تهما خطيرة تشمل إطلاق النار بشكل غير قانوني، والاعتداء، وتعريض حياة البشر للخطر، ما قد يعرضه لعقوبة طويلة. بينما طالب دفاعه بإبقائه تحت الرعاية الطبية بدل السجن.

وفي جلسة الاستماع، هاجم المحامي غادي "الإهمال المنهجي" من قبل الدولة: "آلاف مثل ألكسندر يعودون من غزة ولبنان باضطرابات نفسية حادة دون علاج. ترسلهم إلى الجبهة ثم تتركهم ليواجهوا الكوابيس بمفردهم".

من جهتها، أمرت القاضية روث سبيلبيرج كوهين بإخضاع المتهم لفحص نفسي عاجل، بينما ناشدت عائلته وزارتي الدفاع والصحة "تحمل مسؤوليتها وتوفير نظام علاجي عاجل لضحايا الصدمات".
مواضيع ذات صلة
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك