Advertisement

عربي-دولي

جولة ترامب الخليجية.. ما هو جدول أعماله؟

Lebanon 24
12-05-2025 | 00:13
A-
A+
Doc-P-1359124-638826310973812025.png
Doc-P-1359124-638826310973812025.png photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
يستعد الرئيس الأميركي دونالد ترامب للقيام بجولة خليجية رسمية من 13 إلى 16 أيار، تشمل السعودية وقطر والإمارات، في أول زيارة خارجية موسعة له منذ توليه منصبه في كانون الثاني الماضي.
Advertisement
 
وتأتي الجولة في وقت حساس سياسيا واقتصاديا، وسط تصاعد الأزمات الإقليمية والجهود الأميركية لتعزيز نفوذها في المنطقة.

قمة خليجية واستراتيجية أميركية جديدة
من المنتظر أن يشارك ترامب في قمة تجمعه بقادة دول مجلس التعاون الخليجي في العاصمة السعودية الرياض في 14 أيار، حيث سيعرض رؤيته لدور الولايات المتحدة في الشرق الأوسط، وفق ما أفادت به وسائل إعلام أميركية وموقع "أكسيوس".

وتشير التسريبات إلى أن أجندة الجولة تركز على جذب استثمارات خليجية ضخمة، وخفض أسعار النفط لدعم النمو الاقتصادي الأميركي، إلى جانب بحث مسار التسوية السياسية للصراع الفلسطيني الإسرائيلي، الذي تلعب فيه قطر دور الوسيط بين إسرائيل وحماس.

وفد رفيع ومحادثات ثنائية
يرافق الرئيس وفد رفيع يضم وزير الخارجية ماركو روبيو، ووزير الدفاع بيت هيجسيث، ووزير الخزانة سكوت بيسنت، إضافة إلى مبعوث ترامب للشرق الأوسط ستيفن ويتكوف، بينما يجري أعضاء الوفد محادثات ثنائية منفصلة مع نظرائهم في الدول الخليجية.

كما يرتقب أن تشهد الرياض انعقاد منتدى استثماري كبير في 13 أيار، بمشاركة عدد من كبار رجال الأعمال وقادة التكنولوجيا مثل إيلون ماسك، وسام ألتمان، ومارك زوكربيرغ، إضافة إلى كبار التنفيذيين من بوينغ وسيتي غروب.

استثمارات ضخمة.. وعيون على الذكاء الاصطناعي
الجولة تتزامن مع تحركات استثمارية خليجية واسعة في الولايات المتحدة، حيث أعلنت السعودية عن نية لاستثمار ما يصل إلى تريليون دولار في الاقتصاد الأميركي، بينما تعهدت الإمارات بضخ 1.4 تريليون دولار خلال السنوات العشر المقبلة في مجالات تشمل الذكاء الاصطناعي والطاقة.

وتفيد تقارير بأن إدارة ترامب تدرس تخفيف قيود تصدير شرائح الذكاء الاصطناعي إلى دول الخليج، بعد فرضها خلال عهد بايدن، وهو ما أثار استياء واضحا في العواصم الخليجية.

اتفاقيات إبراهام والنووي الإيراني
تشكل مسألة توسيع "اتفاقيات إبراهام" بندا محوريا في المباحثات، وسط مساع أمريكية لضم السعودية إلى الاتفاق الذي يقضي بتطبيع العلاقات مع إسرائيل. إلا أن الرياض تشترط تقدما ملموسا في الملف الفلسطيني، ووقف العمليات العسكرية في غزة، قبل أي خطوة تطبيعية.

ويراهن ترامب على صهره جاريد كوشنر، صاحب العلاقات الوثيقة مع ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، لتقريب وجهات النظر بهذا الشأن.

في المقابل، تتناول الزيارة أيضًا مستقبل المحادثات النووية بين واشنطن وطهران، حيث تبحث إدارة ترامب إمكانية دعم السعودية في تطوير برنامج نووي مدني، وسط مؤشرات على تخفيف الشروط الأميركية المرتبطة بالتطبيع مع إسرائيل.

وفي خطوة مثيرة للجدل، كشفت وكالة "أسوشيتد برس" أن ترامب قد يعلن خلال زيارته تغيير التسمية الرسمية الأميركية من "الخليج الفارسي" إلى "الخليج العربي"، في خطوة اعتبرتها إيران "استفزازية" وردت عليها وزارة خارجيتها بإدانة شديدة.

بحسب شبكات إعلامية أمريكية، تستعد الدول المضيفة لاستقبال "ملكي" للرئيس ترامب، وسط توقعات بتنظيم احتفالات فاخرة تعكس مستوى الشراكة السياسية والاقتصادية. وتحدثت شبكة "ABC News" عن نية العائلة المالكة القطرية إهداء الرئيس طائرة بوينغ 747-8 بقيمة 400 مليون دولار. (روسيا اليوم)
مواضيع ذات صلة
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك