Advertisement

خاص

تقرير أميركي يتحدث عن موقع إيراني سري.. وهذا ما يتم تخصيبه

ترجمة رنا قرعة قربان - Rana Karaa Korban

|
Lebanon 24
14-05-2025 | 03:30
A-
A+
Doc-P-1360128-638828126704142930.jpg
Doc-P-1360128-638828126704142930.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
ذكر موقع "19fortyfive" الأميركي أن "للبرنامج النووي الإيراني منظورا جديدا مُريبا، فإلى جانب تخصيب اليورانيوم، تشير صور الأقمار الصناعية التي كُشف عنها في 8 أيار إلى أن إيران قد خطت خطوةً أبعد من ذلك باستخدام عنصر يُعرف بالتريتيوم، والذي يُمكن أن يُعزز إنتاج الأسلحة النووية. وكشف غيليان تيرنر، الذي شغل سابقًا منصبًا في مجلس الأمن القومي، أن "موقع راينبو (Rainbow) يُستخدم بشكل أساسي لاستخراج التريتيوم، وهي مادة تُستخدم لتعزيز الأسلحة النووية، من دون أي تطبيقات مدنية أو تجارية حقيقية". وأشار إلى أن منشأة التريتيوم تدحض ادعاء إيران الراسخ بأنها تريد الطاقة النووية للأغراض السلمية فحسب. بطبيعة الحال، سخرت إيران من الأمر. وصرح وزير الخارجية عباس عراقجي عبر وكالة أنباء شينخوا الصينية: "كالمعتاد، يتم تداول المزيد من صور الأقمار الصناعية المرعبة للغاية مع اقتراب استئناف المحادثات النووية غير المباشرة بين إيران والولايات المتحدة"."
Advertisement

وبحسب الموقع، "إذا كانت إيران تستخدم التريتيوم، فهذه علامة سيئة للغاية. يساهم التريتيوم في تصميم أسلحة أكثر تطورًا، ويمكنه زيادة القوة التدميرية للقنبلة النووية الإيرانية، محولًا جهازًا بدائيًا إلى سلاح أشد فتكًا. وأشار مركز الحد من التسلح ومنع الانتشار إلى أن "بضعة غرامات فقط من التريتيوم لكل رأس حربي تكفي لزيادة إنتاج الأسلحة النووية بشكل كبير". وأضاف المركز أن "عمر التريتيوم القصير نسبيا يعني أنه يحتاج إلى التجديد في كثير من الأحيان أكثر من المواد الأخرى المستخدمة في صنع الأسلحة". بفضل إنتاج التريتيوم، يُمكن لإيران تطوير ترسانة أسلحة متطورة والحفاظ عليها إلى أجل غير مسمى. ولحسن الحظ، يُمكن الكشف عن التريتيوم من خلال رصد تحليل مياه الصرف الصحي والجسيمات الجوية، وهو النوع الذي تُجريه طائرة WC-135R Constant Phoenix التابعة لسلاح الجو الأميركي، والمعروفة أيضًا باسم "جهاز الكشف عن الأسلحة النووية"، والتي تُنفذ مهام عالمية متكررة".

وتابع الموقع، "لا عجب أن تتصاعد الضغوط الأميركية القصوى على إيران حتى مع استمرار جولات المحادثات. من منظور عسكري، يُعدّ موقع رينبو الإيراني سهل المنال بالنسبة للقاذفات الأميركية. بموقعه المعزول والبعيد عن المراكز السكانية الرئيسية، تُظهر الصور أن أي ضربة عسكرية ستكون دقيقة ومحدودة وفعالة في حال فشل الدبلوماسية. حتى على الإنترنت، من السهل تحديد المواد المستخدمة في تشييد المباني، ونوع التربة، والميزات التشغيلية الرئيسية للمنشأة، وكل التفاصيل اللازمة لاختيار نقاط الهدف الجيدة في حال الحاجة إلى تدميرها".

وأضاف الموقع، "يتواصل حشد القاذفات في دييغو غارسيا، مع وصول قاذفات بي-52 (B-52)الأميركية لتنفيذ مهمة فرقة عمل القاذفات. وكان آخر إحصاء ست قاذفات بي-2 (B-2) وأربع قاذفات بي-52 على منحدر دييغو غارسيا. ومع هذه القوة النارية الهائلة في مسرح العمليات وناقلات الوقود KC-135، يمكن لخيار الهجوم أن يغطي منشآت متعددة، بما في ذلك ما يسمى بموقع رينبو. والميزة الأخرى هي تفوق الولايات المتحدة الفضائي الهائل على إيران، مما يُمكّنها من الهجوم والدفاع في مختلف المجالات. بالنسبة لقوة الفضاء الأميركية، أصبحت مواجهة إيران بمثابة مختبر قتال لصقل تكتيكاتها". 

وبحسب الموقع، "أطلقت قوات الفضاء تحذيرات عندما أطلقت إيران وابلًا من 12 صاروخًا باليستيًا على القوات الأميركية في قاعدة الأسد الجوية في العراق في كانون الثاني 2020. وتم إخلاء أكثر من 50 طائرة ثابتة الجناحين وطائرات عمودية مسبقًا، وصدت القاعدة هجمات على منشآت الصيانة على طول خط الطيران. في 13 نيسان 2024، أعدت قوة الفضاء مسار الهجوم الإيراني الضخم على إسرائيل. وصرح قائد مهمة دلتا 4، العقيد إرنست شميت، لمجلة قوات الجو والفضاء، بأن الهجوم كان "غير مسبوق من حيث الحجم والنطاق والقيود الزمنية"، حيث أطلقت إيران 30 صاروخًا كروز و120 صاروخًا باليستيًا و170 طائرة مسيّرة. ثم عادت قوة الفضاء الأميركية إلى العمل مع هجوم إيران في تشرين الأول".

وتابع الموقع، "تتجلى مخاطر البرنامج النووي الإيراني بوضوح، ولن تكون الإجراءات الجزئية مقبولة. وقد عبّر المبعوث ستيف ويتكوف عن ذلك بصراحة تامة. وقال: "لا يمكن لبرنامج تخصيب في إيران أن يستمر أبدًا. هذا هو خطنا الأحمر". أخيرًا، يُذكّر مشروع التريتيوم الإيراني المُحتمل الكونغرسَ بإعطاء الأولوية للقوات العسكرية الأميركية القادرة على القيام بهذا النوع من العمل: قاذفات بي-21، وحاملات الطائرات التابعة للبحرية الأميركية المزودة بطائرات إف/إيه-إكس إكس ( F/A-XX)، والعديد من صواريخ الاعتراض من عائلة ستاندرد ميسايل (Standard Missile) لأسطول البحرية الأميركية السطحي. والأهم من ذلك، ينبغي تمويل قوة الفضاء الأميركية لتغطية كل ما تحتاجه لمواصلة مراقبة إيران وكوريا الشمالية وكل ما يتعلق بالتفوق الفضائي". 
مواضيع ذات صلة
تابع
Advertisement
10:24 | 2025-05-13 Lebanon 24 Lebanon 24

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك

ترجمة رنا قرعة قربان - Rana Karaa Korban