Advertisement

خاص

هجومٌ يطال أميركا.. تقريرٌ إسرائيلي "غاضب جداً"!

ترجمة "لبنان 24"

|
Lebanon 24
16-05-2025 | 04:30
A-
A+
Doc-P-1361170-638829916606808855.jpg
Doc-P-1361170-638829916606808855.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
نشرت صحيفة "معاريف" الإسرائيلية تقريراً جديداً قالت فيه إن هناك قنوات إسرائيلية تعتمد خطاباً إعلامياً يصبّ في صالح حركة "حماس" في غزة من جهة، ويضرّ بالعمليات العسكرية التي تنفذها إسرائيل من جهة أخرى.
Advertisement
 
 
 الصحيفة شنت هجوماً لاذعاً ضد الأميركيين، متهمة واشنطن بالمساهمة في منح حركة "حماس" في غزة القدرة على الحياة خلال السنوات الماضية.
 
ويقولُ التقرير الذي ترجمهُ "لبنان24" إنَّ هناك تقارير إسرائيلية تُروج لمقولة هي إنّ الأميركيين يهتمون برهائنهم أكثر من الحكومة الإسرائيلية، وأضاف: "مؤخراً، قيل إن الرئيس الأميركي دونالد ترامب يهتم بمواطنيه ولهذا السبب تم إطلاق سراح عيدان الكسندر والذي يحمل جواز سفر أميركي، من الأسر. أيضاً، قيل إنَّ الحكومة الإسرائيلية لا تهتم بمواطنيها، ولذلك بقي في غزة عدد من الرهائن لا يحملون جوازات سفر أميركية".
 
ويلفت التقرير إلى أن القناة الـ11 الإسرائيلية ذهبت بعيداً عندما عرضت على شاشتها صور 23 رهينة من الإسرائيليين لدى "حماس"، ووضعت تعليقا باللون الأحمر فوقهم جاء فيه: "ليس لديهم جواز سفر أميركي".
 
أمام كل هذه المشهدية، يقول تقرير "معاريف" إنه يجب وقف الحملة السياسية التي تحاول إقناع الجمهور بأن الأميركيين يهتمون برهائنهم أكثر من اهتمام الحكومة الإسرائيلية بهم، وأردف: "ربما نسي البعض أن عيدان ألكسندر ليس أول مختطف يتم إطلاق سراحه. حتى الآن، تمكنت الحكومة الإسرائيلية من تأمين إطلاق سراح ما يقرب من 200 رهينة. الغالبية العظمى من هؤلاء الرهائن المفرج عنهم ليسوا مواطنين أميركيين. إنهم مواطنون إسرائيليون".
 
وأوضح التقرير أنه "لتحرير الرهائن، أطلقت الحكومة الإسرائيلية سراح عدد من الفلسطينيين"، وأضاف: "من أجل فك أسر الرهائن، أرسلت الحكومة الإسرائيلية العديد من الجنود إلى غزة، وقد سقط بعضهم في المعركة. من أجل تحرير الرهائن، كانت الحكومة الإسرائيلية مستعدة لوقف الحرب، والانسحاب من الأماكن التي سيطرت عليها، والسماح لمسلحي حماس بالعودة إليها للتحضير للجولة التالية من الهجوم. إذاً، من الذي دفع أكثر ثمناً للرهائن، الأميركيون أم نحن؟ هل تتخيل أن الرئيس الأميركي دونالد ترامب سيطلق سراح مئات الإرهابيين الذين تلطخت أيديهم بدماء أعداد كبيرة من الأميركيين كما فعلنا؟".
 
وتابع: "إذا كنا نتحدث عن الأميركيين، فلا بد من قول شيء آخر في سياقهم. إن الأميركيين هم أحد الأسباب الرئيسية وراء بقاء حماس التي تحتجز رهائننا، على قيد الحياة. إن الأميركيين هم الذين مارسوا علينا ضغوطاً شديدة وأمرونا بإطعام حماس، والسماح لها بالبقاء، وجعلها تفهم أن لا شيء عاجل".
 
وأكمل: "لقد كان الأميركيون هم من فرضوا حظر الأسلحة، الأمر الذي جعل من الصعب علينا أن نضرب مقاتلي حماس بقوة أكبر وفي وقت أسرع. وبشكل عام، إذا كانت القصة كلها تبدأ وتنتهي بأن الأميركيين يهتمون برهائنهم أكثر مما نهتم نحن برهائننا، وبقليل من الخداع تمكنوا من فعل ما لم نفعله، فكيف جلس عيدان ألكسندر في الأنفاق لمدة 584 يوماً؟ لماذا لم يفعل أميركيون هذا السحر من قبل؟".
 
وختم التقرير مُعتبراً أنَّ كل ما يُحكى يمثل "نغمة الهزيمة" المسموعة منذ زمن طويل، وذلك في محاولة لخفض الروح المعنوية وزرع الشعور باليأس في أوساط الإسرائيليين.
المصدر: ترجمة "لبنان 24"
مواضيع ذات صلة
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك

ترجمة "لبنان 24"