ذكر موقع "الميادين"، أنّ
إيلون ماسك المستشار الخاص للرئيس الأميركي
دونالد ترامب، أعلن خلال زيارته الرسمية إلى
السعودية الأسبوع الماضي، أن شركته "
سبيس إكس" حصلت على موافقة لتقديم خدمات الإنترنت عبر الأقمار الصناعية "ستارلينك" للشركات في
الرياض، وفقاً لصحيفة "
نيويورك تايمز" الأميركية.
ومع توجه
ترامب إلى
أبو ظبي، أعلنت شركة "نيورالينك" التابعة لماسك عن صفقة. وقالت الشركة، التي تُصنّع شرائح دماغية قابلة للزرع، إنها ستُجري تجربة سريرية في أبو ظبي مع
وزارة الصحة المحلية، ولكن لم يُكشف عن شروط الصفقتين.
وأفادت وكالة "
بلومبرغ" الأميركية أن "سبيس إكس" تُجري محادثات بشأن تقديم خدمة الإنترنت لشركة
طيران الإمارات، المملوكة للحكومة.
ولسنوات، جمعت شركات
ماسك أموالاً من صناديق مرتبطة بالحكومات وأخرى إقليمية في
الخليج. ويشمل ذلك شركة "فاي كابيتال"، وهي شركة مقرها دبي، والتي دعمت ما لا يقل عن 5 شركات يقودها ماسك.
كذلك، تقدم "سبيس إكس" خدمات إطلاق لبعض الأقمار الصناعية
الإماراتية، ووقعت شركة "بورينغ كومباني" التابعة له اتفاقية مع هيئة النقل في دبي في شباط لبناء نظام نقل تحت المدينة.
وصرح ماسك الأسبوع الماضي في الرياض بأنه يود أن يرى شركة "بورينغ كومباني" تتعاون مع السعودية أيضاً.
وانضم ماسك إلى مسؤولين سعوديين وأميركيين لتناول الغداء مع قادة أعمال آخرين يوم الثلاثاء الماضي. وقد ضمت قائمة المدعوين من
البيت الأبيض شقيقه الأصغر، كيمبال ماسك، الذي أعلنت شركته "نوفا سكاي ستوريز" مؤخراً عن اتفاقيات مع قطر وأبو ظبي لتقديم سلسلة من العروض الضوئية باستخدام الطائرات المسيرة.
وصرح كيمبال ماسك في
مواقع التواصل الاجتماعي بأن فعاليات أبو ظبي ستضم 10000 طائرة مسيّرة، ما يجعلها "الأكبر" من نوعها في العالم.
وفي وقت سابق من هذا العام، كانت ماي ماسك، والدة كيمبال وإيلون ماسك، من أبرز المتحدثين في مؤتمر حكومي في
الإمارات. وصرح إيرول ماسك، والد إيلون ماسك، بأنه يجري محادثات مع شركة إماراتية لبناء "برج ماسك" في دبي لإيواء معهد ماسك، وهو مركز تكنولوجي مُخطط له. (الميادين)