Advertisement

عربي-دولي

"دروع بشرية" في غزة.. فضيحة جديدة تلاحق الجيش الإسرائيليّ

Lebanon 24
24-05-2025 | 08:00
A-
A+
Doc-P-1365343-638836916184003885.jpg
Doc-P-1365343-638836916184003885.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
كشفت وكالة "أسوشيتد برس" الأميركية، أن الجيش الإسرائيلي استخدم مراراً مدنيين فلسطينيين كدروع بشرية، خلال عملياته البرية الواسعة في قطاع غزة.
Advertisement
 

وأوضح الفلسطيني أيمن أبو حمدان، الذي كان يرتدي زياً عسكرياً وكاميرا مثبتة على جبهته، أنه أُجبر على دخول منازل في قطاع غزة، للتأكد من خلوها من القنابل والمسلحين. وعندما انتهت إحدى الوحدات منه، نُقل إلى التالية.
 

وقال الرجل، البالغ من العمر 36 عاماً، واصفا فترة احتجازه لمدة أسبوعين ونصف في الصيف الماضي، من قبل الجيش الإسرائيلي في شمال غزة: "ضربوني وقالوا لي: ليس لديك خيار آخر؛ افعل هذا أو سنقتلك" .


وقال ضابط إسرائيلي، تحدث شريطة عدم الكشف عن هويته،: إن "الأوامر كانت تأتي في كثير من الأحيان من الأعلى، وفي بعض الأحيان كانت كل فصيلة تقريباً تستخدم فلسطينياً لتطهير المواقع".

وكذلك، أفاد عدد من الفلسطينيين والجنود، أن القوات الإسرائيلية تُجبر الفلسطينيين بشكل منهجي على العمل كدروع بشرية في غزة، وتُرسلهم إلى المباني والأنفاق بحثاً عن متفجرات أو مسلحين، لافتين إلى أن هذه الممارسة الخطيرة أصبحت شائعة خلال 19 شهراً من الحرب .


ورداً على هذه الادعاءات، قال الجيش الإسرائيلي إنه يحظر تماماً استخدام المدنيين كدروع بشرية، وهي ممارسة طالما اتهم حماس بممارستها في غزة. وفي بيان للوكالة، أضاف الجيش أنه "يحظر إجبار المدنيين على المشاركة في العمليات، وأن جميع هذه الأوامر يتم التأكيد عليها بشكل روتيني للقوات".

وزعم الجيش أنه "يحقق في عدة حالات تُزعم تورط فلسطينيين في مهمات"، لكنه لم يُقدم أي تفاصيل، ولم يُجب على أسئلة حول نطاق هذه الممارسة، أو أي أوامر من القادة.


ممارسات محظورة
 
وفي ذات السياق، تحدثت "أسوشيتد برس" مع 7 فلسطينيين، وصفوا استخدامهم على أنهم دروع بشرية في غزة والضفة الغربية المحتلة، ومع عنصرين من الجيش الإسرائيلي، قالا إنهما مارسا هذه الممارسة المحظورة بموجب القانون الدولي. 

وتدق جماعات حقوق الإنسان ناقوس الخطر، قائلةً إنها أصبحت إجراءً اعتيادياً يُستخدم بشكل متزايد في الحرب.


وقال ناداف فايمان، المدير التنفيذي لمنظمة "كسر الصمت"، وهي مجموعة مُبلّغين عن المخالفات من جنود إسرائيليين سابقين، جمعت شهادات حول هذه الممارسة من داخل الجيش: "هذه ليست روايات معزولة؛ بل تشير إلى فشل منهجي، وانهيار أخلاقي مُريع". 

وأضاف: "تُدين إسرائيل، حماس، لاستخدامها المدنيين كدروع بشرية، لكن جنودنا يفعلون الأمر نفسه". (24)
مواضيع ذات صلة
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك