Advertisement

عربي-دولي

من هي المرأة التي دفعت الأمير هاري نحو العلاج النفسي؟

Lebanon 24
26-05-2025 | 09:45
A-
A+
Doc-P-1366162-638838749625837810.jpg
Doc-P-1366162-638838749625837810.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
كشفت الكاتبة البريطانية المتخصصة في شؤون العائلة المالكة تينا براون، في كتابها المثير للجدل The Palace Papers، أن الأمير هاري تلقّى علاجًا نفسيًا على يد معالجة كانت تعمل سابقًا مع جهاز الاستخبارات البريطاني MI6، في خطوة شكّلت تحولًا بارزًا في حياته، وكان السبب وراءها حبيبته السابقة كريسيدا بوناس.
Advertisement

خلال علاقتها التي استمرت نحو عامين مع هاري، لاحظت كريسيدا تقلباته المزاجية ونوبات غضبه المتكررة، وهو ما دفعها إلى تشجيعه على طلب المساعدة النفسية. وروت براون حادثة لافتة جرت في أحد المطاعم، حيث صرخ الأمير في وجه رجل مسن طلب التقاط صورة، قائلًا له: "اخرج من طريقي"، ثم غادر غاضبًا، وهو مشهد أكد لها حجم التوتر الذي يعيشه.

ورغم إعجاب العائلة المالكة بكريسيدا، فإن ضغوط هاري النفسية ورفضه الارتباط الجاد أديا إلى نهاية العلاقة عام 2014. وعلّق الملك تشارلز حينها ساخرًا: "الفتاة التي هربت من هاري".

بعد انتهاء علاقته بكريسيدا، بدأ الأمير هاري رحلة العلاج على يد المعالجة جوليا صامويل، الصديقة المقربة من الأميرة ديانا والمستشارة النفسية السابقة لجهاز MI6، حيث كانت تتولى دعم العاملين في الاستخبارات نفسيًا. وتميزت جوليا بقدرتها على التحفظ وفهم طبيعة الحياة الخاصة التي يعيشها الأشخاص البارزون، وهو ما جعله يشعر بالأمان والثقة.

ووصف أحد المقربين من الأمير حالته آنذاك بقوله: "كان بحاجة إلى شخص يعرف كيف يتعامل مع عالم مزدوج، حياة عامة لامعة تخفي وراءها ألمًا عميقًا".

وقد ساعدته جلسات العلاج في مواجهة حزنه المكبوت على وفاة والدته، إذ قال لاحقًا: "كنت أهرب من الحزن عبر الشرب والعبث، لم أرد التفكير بأمي، لأنني شعرت أن ذلك لن يُجدي نفعًا".

رغم أن علاقتها بالأمير انتهت منذ سنوات، فإن كريسيدا بوناس لا تزال تُعد شخصية مؤثرة في مسيرة هاري النفسية، كونها أول من دفعه إلى مواجهة ألمه الداخلي. أما اليوم، فقد تزوجت من هاري وينتورث-ستانلي، وأصبحت أمًا لطفل وتنتظر طفلها الثاني.

تحوّلت من عروض الأزياء إلى صناعة المحتوى، حيث أطلقت بودكاست ناجحًا بعنوان "دروس من أمهاتنا"، بالتعاون مع شقيقتها إيزابيلا برانسون، واستضافت فيه شخصيات مرموقة مثل كيت وينسلت وماري بيري. كما ظهرت معها الأميرة يوجيني، التي كانت السبب في تعارفها مع الأمير هاري.

ورغم مرور الزمن، يبقى تأثير كريسيدا حاضرًا كأول من ساعد هاري على كسر جدار الصمت ومواجهة جراح الطفولة المدفونة. (فوشيا)
مواضيع ذات صلة
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك