أفاد موقع "أكسيوس" الإخباري، نقلاً عن مصادر مطلعة على المحادثات، أن قادة السعودية وقطر والإمارات أعربوا خلال جولة الرئيس الأميركي دونالد ترامب في الشرق الأوسط عن معارضتهم لأي ضربة تستهدف المنشآت النووية الإيرانية، ودعوه بدلاً من ذلك إلى السعي نحو اتفاق نووي جديد مع طهران.
وبحسب المصادر نفسها، شدّد القادة الخليجيون على أهمية مواصلة المسار الدبلوماسي، معتبرين أن التوصل إلى اتفاق نووي هو الخيار الأفضل لتفادي التصعيد في المنطقة.
وفي السياق، أعلن الرئيس الأميركي
دونالد ترامب، يوم الأربعاء، أنه حذر رئيس الوزراء الاسرائيلي
بنيامين نتنياهو من ضرب
إيران، معتبرا أن الأمر لن يكون "ملائما" في غمرة المباحثات مع طهران حول برنامجها
النووي.
وقال ترامب للصحفيين "أود أن أكون صادقا، نعم فعلت"، وذلك حين سئل عما إذا كان طلب من
نتنياهو خلال مكالمة الأسبوع الماضي الإحجام عن القيام بعمل عسكري.
وأضاف: "قلت إنه لن يكون ملائما في الوقت الراهن"، واصفا المحادثات الدقيقة الجارية بأنها "جيدة جدا". وتابع "أبلغته أن هذا لن يكون مناسبا الآن لأننا قريبون جدا من الحل. أعتقد أنهم يريدون إبرام صفقة، وإذا تمكنا من إبرام صفقة، فسننقذ أرواحا كثيرة".
وأجرت إيران والولايات المتحدة جولة خامسة من المفاوضات في
روما الجمعة، من دون الإعلان عن إحراز تقدم يُذكر، غير أنّهما أكدتا الاستعداد لإجراء محادثات جديدة، من دون أن يتم تحديد موعد لذلك. ويشكّل تخصيب اليورانيوم موضوع الخلاف
الرئيسي.
وكان ترامب قد سحب
الولايات المتحدة بشكل أحادي في عام 2018، خلال ولايته الأولى، من
الاتفاق النووي المبرم مع إيران وأعاد فرض عقوبات على طهران.