Advertisement

عربي-دولي

تفاصيل الأرقام.. كيف موّل الغرب حرب روسيا ضد أوكرانيا؟

Lebanon 24
31-05-2025 | 08:00
A-
A+
Doc-P-1368586-638842903711151086.jpg
Doc-P-1368586-638842903711151086.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
نشرت هيئة الإذاعة البريطانية "BBC" تقريراً جديداً قالت فيه إنّ ماكينة الحرب الروسية تواصل اندفاعها القوي في أوكرانيا مدعومة بزيادة الإنفاق العسكري من قبل موسكو وتزايد أرباحها من الصادرات النفطية إلى الدول الغربية، وذلك رغم العقوبات المغلظة المفروضة عليها من قبل دول الاتحاد الأوروبي.
Advertisement
 
 
 
 
وذكر التقرير أن "روسيا واصلت جني مليارات الدولارات من صادرات الوقود الأحفوري إلى الغرب، مما ساعد في تمويل غزوها الشامل لأوكرانيا".
 
 
وأكد التقرير أن روسيا جنب أرباحاً من تصدير الهيدروكربونات منذ بدء حربها على أوكرانيا تفوق بثلاثة أضعاف ما تلقته أوكرانيا من مساعدات غربية.
 
وتُظهر البيانات أيضاً، أن حلفاء أوكرانيا الغربيين دفعوا لروسيا مقابل الهيدروكربونات أكثر مما قدموه لها كمساعدات.
 
ويقول النشطاء، إن على الحكومات في أوروبا وأمريكا الشمالية بذل المزيد من الجهود لمنع النفط والغاز الروسيين من تأجيج الحرب مع أوكرانيا.
 
وتُعدّ عائدات بيع النفط والغاز أساسية لاستمرار عمل آلة الحرب الروسية.
 
ويُمثل النفط والغاز ما يقرب من ثلث إيرادات الدولة الروسية وأكثر من 60% من صادراتها.


وفي أعقاب اندلاع الحرب، فرض حلفاء أوكرانيا عقوبات على الهيدروكربونات الروسية، وحظرت الولايات المتحدة والمملكة المتحدة استيراد النفط والغاز الروسيين، بينما حظر الاتحاد الأوروبي واردات النفط الخام الروسية المنقولة بحراً، مبقياً الأبواب مفتوحة أمام واردات الغاز.
 
وبفضل شريان الغاز الحيوي، حققت روسيا بحلول 29 أيار إيرادات تجاوزت 883 مليار يورو من صادرات الوقود الأحفوري منذ بدء الحرب في 2022، بما في ذلك 228 مليار يورو من الدول التي فرضت العقوبات، وفقاً لمركز أبحاث الطاقة والهواء النظيف (CREA). وكانت الحصة الأكبر من هذا المبلغ، 209 مليارات يورو، من الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي.
 
واستمرت دول الاتحاد الأوروبي في استيراد الغاز عبر خطوط الأنابيب مباشرة من روسيا حتى أوقفت أوكرانيا عبوره في يناير (كانون الثاني) 2025، ولا يزال النفط الخام الروسي يُضخ عبر الأنابيب إلى المجر وسلوفاكيا.
 
كذلك، لا يزال الغاز الروسي يُضخ عبر الأنابيب إلى أوروبا بكميات متزايدة من خلال الأنابيب العابرة لتركيا. أيضاً، تُظهر بيانات مركز أبحاث الطاقة والهواء النظيف، أن حجم صادرات الغاز ارتفع بنسبة 26.77% في كانون الثاني وشباط 2025، مقارنة بالفترة نفسها من عام 2024.
 
وعلى الرغم من جهود الغرب، انخفضت عائدات روسيا من الوقود الأحفوري في عام 2024 بنسبة 5% فقط مقارنةً بعام 2023، إلى جانب انخفاض مماثل بنسبة 6% في حجم الصادرات، وفقاً لوكالة الطاقة الذرية الروسية.
 
أيضاً، شهد العام الماضي زيادة بنسبة 6% في عائدات روسيا من صادرات النفط الخام، وزيادة بنسبة 9% على أساس سنوي في عائدات غاز الأنابيب.
 
وتشير التقديرات الروسية إلى ارتفاع صادرات الغاز إلى أوروبا بنسبة تصل إلى 20% في عام 2024، مع وصول صادرات الغاز الطبيعي المسال إلى مستويات قياسية.
 
 
في الوقت نفسه، يقولُ تقرير وكالة الطاقة الذرية الروسية إنّ نصف صادرات روسيا من الغاز الطبيعي المسال حالياً تذهب إلى الاتحاد الأوروبي.
 
وتؤكد مسؤولة السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي كايا كالاس، إن الحلف لم يفرض "أشد العقوبات" على النفط والغاز الروسيين لأن بعض الدول الأعضاء تخشى من تصعيد الصراع، ولأن شرائهما "أرخص على المدى القصير".
 
في غضون ذلك، تقول ماي روزنر، الناشطة البارزة في منظمة الضغط "غلوبال ويتنس"، إن "العديد من صانعي السياسات الغربيين يخشون من أن يؤدي خفض واردات الوقود الروسي إلى ارتفاع أسعار الطاقة".
 
وتضيف: "لا توجد رغبة حقيقية لدى العديد من الحكومات في الحد من قدرة روسيا على إنتاج وبيع النفط. هناك خوف كبير جداً مما قد يعنيه ذلك لأسواق الطاقة العالمية. هناك حد أدنى ستُقوّض فيه أسواق الطاقة أو تُشوّه مسارها". (24)
مواضيع ذات صلة
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك